نجح ضابط مباحث مديرية أمن البحيرة برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس مباحث المديرية وبإشراف اللواء محمد عماد الدين سامى مدير الأمن من إعادة طفل مخطوف بدائرة حوش عيسى وكانا مطلوب فدية 100 ألف جنيه. وذكر بيان أمني أن أحداث الواقعة تعود إلى تلقى رجال الأمن بحوش عيسى المحضر 496 /2016 إداري مركز شرطة حوش عيسى بشأن بلاغ سعد عبد الحليم محمود الغزالي مزارع ومقيم قرية أبو طالب دائرة المركز بغياب نجله محمد سعد عبد الحليم أثناء لهوه أمام المنزل مساء أمس الأحد ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك. وأضاف البيان: "فى وقت لاحق حضر المدعي إلى المركز وقرر بتلقيه اتصالا هاتفيا من مجهول وطلب مبلغ 100 ألف جنيه "فدية" مقابل إعادة نجله". وتابع: "توصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبى الواقعة هم كل من محمد ع ال وشهرته "شاورما" سائق ومقيم بجوار محطة السكة الحديد دائرة مركز أبو حمص، المطلوب ضبطه والتنفيذ عليه في القضية رقم 294/2015 جنح مركز أبو حمص "سرقة تيار كهرباء" والمحكوم عليه فيها غيابيا بالحبس لمدة شهر، وسعد أ س ح عاطل ومقيم المهاجرين دائرة مركز أبو حمص سبق اتهامه في 4 قضايا متنوعة (سرقة بالإكراه وخيانة أمانة وسرقة وسائل نقل ومشاجرة) آخرها القضية رقم 1 /2008 جنح عسكرية قسم ثاني العامرية الإسكندرية "سرقة بالإكراه" والمطلوب ضبطه والتنفيذ عليه في قضيتين متنوعتين "تبديد وإيصال أمانة" آخرهما القضية رقم 2492/2015 جنح مركز أبو حمص "تبديد" والمحكوم عليه فيها غيابيا بالحبس لمدة سنة وكفالة 100 جنيه، ووهيب ع ع ال عامل زراعي ومقيم الوسطانية دائرة مركز كفر الدوار سبق اتهامه في 12 قضية متنوعة "خيانة أمانة وشيك وسرقة وسائل نقل ومشاجرة سلاح دون ترخيص" آخرها القضية رقم 6394/2010 جنح مركز أبو حمص "خيانة أمانة" والمطلوب ضبطه والتنفيذ عليه في القضية رقم 16595/2013 جنح مركز أبو حمص "تبديد" والمحكوم عليه فيها غيابيا بالحبس لمدة شهر وكفالة 100 جنيه، وناني ب م ن "زوجة الثالث" ربة منزل ومقيمة بالوسطانية دائرة مركز كفر الدوار". وتم ضبط المتهم الأول وضبط بحوزته الهاتف المستخدم في المساومة وباستكمال استهداف بقية المتهمين وتم ضبطهم وبحوزتهم السيارة رقم م ر أ 1863 ماركة كيا سيراتوا بنفسجي اللون المستخدمة في الواقعة وجارٍ فحصها. واعترف المتهم الأول بارتكاب الواقعة بالاشتراك وبقية المتهمين نظرا لمروره بضائقة مالية، وتم تسليم الطفل المجني عليه إلى أهله، وتولت النيابة التحقيق.
