يعاني مستشفى الحميات بالفيوم كل أنواع الإهمال في الأقسام المختلفة، وفي مبنى المستشفى، ناهيك بالتشخيص الطبي الخاطئ للمرضى الذي يُصيبهم بالشلل أو الوفاة، وآخرها حالة الطفل عمار عز ممدوح، حتى أصبح عنوان المستشفى "الداخل مفقود والخارج مولود". وتنتشر القطط في جميع أنحاء وأقسام المستشفى وتتغذّى على طعام المرضى خلسة دون أن يشعر المريض وتترك لعابها في طعامه، والذي يؤدي إلى إصابة المريض بأمراض أخرى فوق التي يُعاني منها، ناهيك بدورات المياه التي تُعاني من عدم النظافة وانتشار القاذورات والطين، مما يؤدي إلى انتشار الميكروبات والعدوى بين المرضى. على جانب آخر، فإنّ مبنى المستشفى مُتهالك، وتساقطت أجزاء كثيرة من السقف، وهو ما يُنذر بكارثة في حالة انهيار المستشفى على المرضى، أو تساقط أجزاء من السقف فوق رؤوسهم، ناهيك بإلقاء مخلفات المستشفى والأسرة القديمة والمتهالكة في الدور الأرضي من المستشفى، والذي قد يتسبب في اشتعال الحريق في المستشفى في أي وقت في حال ألقى أحدهم سيجارة بجوارها. بينما الأسرة الموجودة في المستشفى، ما عدا العناية المركزة، مُتهالكة وعليها مراتب قديمة ومتهالكة دون وجود أي ملاءات فوقها، دون مراعاة للمرضى وحالاتهم.