الإعلامي يتمسك بموفقه.. مبلغ مالي مغرٍ في قناة قضائية كبيرة ينادي جابر.. والأزمة بدأت بقدوم مدحت شلبي.. وساويرس يغازل آلترت تساؤلات: لماذا تجاهل ساويرس أزمة القرموطي فى حواره الأخير ب"ONTV"؟ حقيقة الدور الذى سيلعبه آلبرت شفيق فى الفترة المقبلة؟ مصير القناة في ظل تجاذب القوى بين ايهاب طلعت وايهاب صالح؟ اقترب الإعلامي جابر القرموطي مقدِّم برنامج "مانشيت" من الرحيل عن فضائية "ONTV"، لا سيَّما عقب الأزمة التي أثيرت مؤخرًا بينه وبين إدارة القناة بعد نقل كافة البرامج والمذيعين بالقناة إلى قناة "ONTV LIVE" دون إخطار مقدمي البرامج، لاستقطاب عددٍ من البرامج الجديدة بها مثل "ستاد مصر" الذى يقدمه الإعلامي الرياضي مدحت شلبي، وبرنامج "البيت بيتك" الذى يقدمه الإعلامي رامي رضوان. عرضان فضائيان للقرموطي وكشفت مصادر مقربة القرموطي أنَّه تلقَّى عرضين من قناتين فضائيتين بمقابل مادي كبير خلال الأسبوع الماضي للانضمام إليهما بعد حسم موقفه النهائي من قناة "ONTV"، مشيرًا إلى أنَّ القرموطي يدرس جديًّا الموافقة على أحد العرضين المقدمين، وبخاصةً بعد لقائه بملاك هاتين المحطتين وإبداء الرغبة في الانضمام إليهما وعرض مبالغ مادية أكثر مما يتقاضاه في "ONTV". وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن نفسها، الخميس، أنَّ القرموطي تلقَّى العديد من الاتصالات من مسؤولي "ONTV" خلال الأيام الماضية من أجل احتواء الأزمة وحل المشكلة وعودته للشاشة، إلا أنَّه تمسَّك بموقفه وأصرَّ على استمرار إجازته من القناة التي تصل لأسبوعين. القرموطي عنيد ويأتي تمسَّك القرموطي بموقفه لعدم تنفيذ إدارة القناة أيًّا من الوعود التي أكَّدتها في البيان الإعلامي الذى أرسلته لأحد المواقع الإلكترونية بشأن عمل حملة إعلانية ضخمة للقناة ومقدم البرامج على غرار الإعلامي مدحت شلبي، فضلاً عن عدم إعلان خطة القناة خلال الفترة المقبلة، وتجاهل رجل الأعمال نجيب ساويرس في حواره الأخير على "ONTV" مع الإعلامي يوسف الحسيني تفاصيل أزمة القرموطي أو إرسال أي إشارات طمأنة بحل الأزمة ما زاد الأمور غضبًا لدى العاملين ب"ONTV" على وجه العموم والقرموطي على وجه الخصوص. وأضافت المصادر أنَّ إدارة القناة لم تجلس حتى اللحظة الراهنة مع القرموطي من أجل حسم موقفه وحل المشكلة نهائيًّا، لافتةً إلى أنَّ إدارة القناة حصلت أمس الأربعاء على تردد لها، ووافقت الهيئة العامة للاستثمار على ذلك، إلا أنَّه لا توجد رؤى واضحة ومحددة داخل القناة في الوقت الراهن، كما لم تعلن إدارة القناة خطتها أو جدول زمني محدد لتنفيذ ما سبق أن أكَّدته حول الحملة الإعلانية وغيرها من الأمور العالقة التي لم تحسمها إدارة القناة. رحيل القرموطي.. الاتجاه الأقرب وذكرت أنَّ القرموطي سيحسم موقفه النهائي وسيخطر إدارة القناة خلال أيام بموقفه من القناة، مشيرًا إلى أنَّ هناك اتجاهًا قويًّا للرحيل بعد دخول القناتين الفضائيتين بعروض جدية لضمه إليهما، وأنَّ القرموطي كان يأمل في تنفيذ الوعود التي حصل عليها من مسؤولي القناة، إلا أنَّه حتى اللحظة الراهنة لم يجد أي خطوات جدية على أرض الواقع، مشيرةً إلى أنَّ القرموطي سيقرر مد إجازته من القناة وعدم عودته لبرنامجه حال استمرار الظروف في القناة على حالها. مصير القناة وتبقى التساؤلات حول مصير "ONTV" معلقة دون اجابة واضحة، حول مصير القرموطي، وموقف القناة بعد انتهاء الدوري العام الذي تنقل مبارياته بدءًا من دوره الثاني، وإلى أى مدى سيظل التجاذب القوي بين إيهاب طلعت رئيس شركة "بروموميديا" وايهاب صالح مالك قنوات "ONTV" داخل القناة؟، وأزمة تعرض القناة لسحب شارة البث بعد إذاعتها برنامجًا رياضيًّا على قناة طبيعتها إخبارية، وحقيقة الخطة التي أعلنتها القناة بشأن التوسع في إدارة القناة وعمل حملات إعلانية وترددات جديد، والدور الذي سيلعبه آلبرت شفيق خلال الفترة المقبلة بعد إعلان ساويرس نيته في عودته. ساويرس يتجاهل اللافت أنَّ لقاء رجل الأعمال نجيب ساويرس مع يوسف الحسيني فى برنامج "السادة المحترمون" أمس الأول الثلاثاء، لم يتطرق إلى أزمة القرموطي داخل القناة، أو مشكلات بعض العاملين بها، ولكن اقتصر بالقول: "لا أتدخل في السياسة التحريرية للقنوات الإعلامية، و"ONTV" جبتلي مشاكل من يومها، ومش هانسى وزير الإعلام بعد يناير حيث طلب مني نقل بث الفضائية المصرية الأولى والثانية ولكنني رفضت، ولن يتم إغلاق القناة حتى لا يفرح الشامتين". آلبرت شفيق على الخط آلبرت شفيق دخل المشهد حينما طرح ساويرس فكرة إعادة رئيس مجموعة قنوات "ONTV" إلى المشهد من جديد، وأعلن خلال لقائه التلفزيوني أنَّ شفيق له الفضل الأكبر في نجاحها، وهو من بناها على أكتافه قبل استقالته. وأعلن ساويرس أنَّه سيتعاون مجدَّدًا مع شفيق، قائلاً: "هيرجع معانا في مكان جديد، واللي بيني وبينه محدش يقدر يكسره، آلبرت من العيلة ودخل بيتي وبحبه جدًا وكل واحد بيغلط بس أنا مش من أول غلطة يبقي أقطع دراعه، إدارة أي محطة سياسية تجلب المشاكل".