قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم السابق، إن فترة الثلاثة أشهر التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير المناهج في خطابه اليوم السبت، تعد وقتًا كافيًا، لأن هذا يعني أن تنتهي وزارة التربية والتعليم من تطوير المناهج في شهر مايو المقبل، وأن تكون جاهزة للمراجعة والطباعة في يوليو وتكون في أيدي التلاميذ قبل بدء العام الدراسي ما يعني عدم تكرار مسلسل تأخير تسليم الكتب للطلاب حتى قبيل الامتحانات. وأكد معاون الوزير السابق، في تصريح ل"التحرير" أنه لابد من ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ، ﻭﻃﺮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ، ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻓﻲ المواد وخاصة ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ، وﺗﻜﻮﻳﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ، ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، مشيرًا إلى ضرورة انتقاء الذي يتناسب مع الواقع والبيئة المصرية من عادات وتقاليد ﻭيكون ﻣﻨﺎﺳﺒًا ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، مشددًا على ضرورة أن يكون الفريق ﻣﺘﺨﺼﺺًا ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ وﻳﻀﻢ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻠﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ. وشدد نور الدين، على ضرورة أن يقوم الفريق بمراجعة ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وأن يصمم ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻟﻠﺘﻘﻮﻳﻢ ﻣﺘﺴﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺠﺮﻳﺒﻬﺎ ﻭﺗﻘﻨﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ. يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أكد خلال خطابه اليوم لإطلاق بنك المعرفة وتأهيل الشباب للقيادة بدار الأوبرا، ضرورة تشكيل لجنة لتطوير المناهج الدراسية في 3 أشهر فقط.