افتتح الدكتور عماد الدين الوسيمى رئيس قطاع التعليم العام صباح اليوم، ورشة العمل التى تم انعقادها بمكتبة المستقبل بمصر الجديدة، والتى تم تنفيذها بالتعاون مع المؤسسة العربية الإفريقية للتنمية والأبحاث المستدامة بهدف تحديد الأجزاء المناسبة من المناهج الدراسية للتلاميذ من ذوى الإعاقة المدمجين بمدارس التعليم العام. وقال رئيس قطاع التعليم العام فى بيان صادر عن الوزارة، إن الوزارة تولى أهمية كبيرة بالتلاميذ ذوى الإعاقة من منطلق الإيمان الكامل بحق هؤلاء الطلاب فى تلقى تعليم عالى الجودة من خلال مؤسسات تعليمية تؤمن بأن الدمج حق أصيل من حقوق الطالب ذو الإعاقة. وأشار الوسيمى إلى أهمية المجهودات التى تبذلها الوزارة نحو توفير الرعاية الشاملة للتلاميذ من ذوى الإعاقة، والتوجه الحالى نحو إعداد دليل بأفضل الممارسات لمدارس الدمج ليكون بمثابة مرجع لجميع معلمى الدمج، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، بالإضافة إلى البدء فى التوجه نحو دراسة وضع دليل التقويم الصفى لطلاب الدمج بالتنسيق بين الدكتور أحمد أدم مدير عام تنمية التربية الخاصة، والمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى. وحرص الوسيمى فى ختام كلمته التى ألقاها خلال الروشة التأكيد على ترحيب الوزارة بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى فى دعم عملية رعاية الطلاب من ذوى الإعاقة. الجدير بالذكر أن ورشة العمل التى تم افتتاحها اليوم حضرها مجموعة كبيرة من المتخصصين فى مجال الإعاقة من أساتذة التربية الخاصة بكليات التربية، وممثلين عن المجلس القومى لشئون الإعاقة، وممثلين عن الجمعيات، ومنظمات المجتمع المدنى العاملة فى مجال الإعاقة، وخبراء مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، وخبراء التربية الخاصة والدمج بالوزارة ومعلمى الدمج ببعض المديريات التعليمية ومنها (القاهرة – الدقهلية – الغربية – أسوان - شمال سيناء- الشرقية) بالإضافة إلى نخبة من المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، وأعضاء لجنة الدمج بوزارة التربية والتعليم.
