أعلنت مؤسسات دولية أن جمهورية الكونغو برازافيل تتماشى مع المستويات العالمية الهادفة لضمان شفافية العائدات من الموارد الطبيعية. وتأمل المنظمات غير الحكومية في أن يسهم هذا الاعلان في تحسين حياة الملايين من الفقراء في الكونغو التي تعتمد اعتمادا كبيرا على عائدات صناعة النفط. يذكر أن أكثر من نصف السكان في الكونغو برازافيل وعددهم 6ر3 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر، ويشكل النفط ما بين 80 إلى 90 \% من صادرات البلاد وايرادات الميزانية. وتهدف مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية والتي تبنتها دول مجموعة الثماني في عام 2003 ، إلى تحسين الشفافية في إدارة الموارد المعدنية. كما تجمع في بنية واحدة، الحكومات وشركات النفط والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات غير الحكومية. وقال فلورنت مايكل اوكوكو منسق مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية في الكونغو، لنشرة الانباء الانسانية بالامم المتحدة«إيرين»هذا الاسبوع ، إن «توافق الكونغو مع المبادرة يعني حصولها على عضوية مبادرة الشفافية ومنظمات دولية أخرى بما يعني الالتزام بنشر كافة المعلومات الضرورية المتعلقة بإدارة صناعاتنا في الكونغو وخاصة النفط وهو المورد الرئيسي لصادراتنا». يذكر أن خطوة التزام الكونغو الواقعة في غربي أفريقيا، بالمبادرة لم يأت بين يوم وليلة ، ولكن البلد أصبحت مرتبطة مع مبادرة الشفافية منذ عام 2004 ، بيد أن النفط كان لا يزال نقطة شائكة.