أثار الإعلامي أحمد موسى، حالة من الجدل بين الرأي العام، بعد إذاعته لصور فاضحة نسبها للمخرج والنائب البرلماني خالد يوسف، أمس الإثنين، عبر برنامجه «على مسئوليتي»، الذي يقدمه عبر فضائية «صدى البلد». ودشن رواد مو قع التدوينات القصيرة «تويتر» هاشتاجات مختلفة، تصدرت قائمة التريند الخاص به، تحمل انتقادات ل «موسى»، من بينها «#جريمة_ أحمد_ موسى» و«#موت_ يا_ أحمد_ موسى»، وآخر مطالبًا بمحاكمته «#حا كموا_ أحمد_ موسى». وتحت عنوان «من أجل شطب أحمد موسى من نقابة الصحفيين لانتهاكه ميثاق الشرف الصحفي»؛ بدأ عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين جمع توقيعات على مذكرة ليتم تقديمه إلى مجلس نقابة الصحفيين لإحالته للجنة التحقيق النقابية. وطالب الصحفيون الموقعون على المذكرة، باتخاذ إجراء نقابي ضد الصحفي والإعلامي أحمد موسى عضو نقابة الصحفيين، من خلال إحالته للتحقيق النقابي، والتنسيق مع غرفة صناعة الإعلام في اتخاذ إجراء يمنع «موسى» من الظهور على الشاشة ما دام يواصل انتهاكاته لحياة المواطنين الخاصة، وما دام يواصل إهانته وهجومه على ثورة 25 يناير ورموزها. هذه الواقعة ليست الأولى لأحمد موسى الذي تعرض للضرب «على قفاه» مرارًا بالخارج على أيدي الإخوان.. في هذا التقرير ترصد التحرير عددًا من المواقف التي أحدثها «موسى» بالإعلام ووصفها الجميع ب«الغير مهنية». الفيديو جيم وعرض «موسى» خلال برنامجه، منذ ما يقرب من شهرين، مقطع فيديو، بطريق الخطأ، لضربات جوية روسية على أهداف متحركة لتنظيم «داعش»، حيث تبيَّن أنَّ هذا الفيديو مسجل من أحد ألعاب «الفيديو جيم الحربية». وقال موسى، معلِّقًا على الفيديو: «الأمريكان طبطبوا على داعش وبقالهم سنة ونص لم يضربوا رصاصة واحدة تجاههم، لكن روسيا مابتهزرش، ضربوا وكانهم بيصطادوا عصافير، وصواريخهم عبرت الحدود، وعرفوا للعالم قوة السلاح الروسي». أحمد موسى والدستور أحمد موسى طالب أبناء الشعب المصري إبان الاستفتاء على الدستور بالمشاركة وقول «نعم للدستور، نعم قولًا واحدًا، لازم ننقذ دولتنا اللي بتحارب الإرهاب». وفي منتصف سبتمبر الماضي، خرج «موسى»، ليؤكد أن «كلنا لبسنا الدستور»، وذلك بعدما صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدستور «كُتب بحسن نية ولكن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة»، خلال كلمته بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، على هامش فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد المصرية العاشر. وقال موسى، «الرئيس قالها بشكل لطيف وظريف، لكن الحقيقة إن الدستور متعملش للآسف من أساسه، بس مكنش عندنا بديل إلا أننا نوافق كلنا، والله العظيم كلنا لبسنا الدستور، مع إني كنت من أول الناس اللي بتدعو للنزول والمشاركة»، داعيًا لتعديله قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، لتمكين السيسي من مواصلة عمله، موضحًا أن الدستور بشكله الحالي، يمنح صلاحيات واسعة لمجلس النواب، ستؤدي إلى تعطيل رئيس الجمهورية عن العمل. أحمد موسى و«25 يناير» «أعظم ثورة في تاريخ البشرية.. ميدان التحرير رمز للحرية»، بتلك الكلمات عبر الإعلامي أحمد موسى عن تأييده لثورة 25 يناير، ودعمه للشباب الوطني الواعي الذي ملأ ميادين مصر للمطالبة برحيل نظام مبارك الفاسد، كما طالب موسى بتحويل ميدان التحرير لرمز للحرية، ولكن سرعان ما تحول «موسى» من مؤيد للثورة إلى أشد المعارضين لها. مؤامرة موسى أصبح عدوًا لدودًا ل«أعظم ثورة في تاريخ البشرية»، كما وصفها بالسابق، وأكد أن «25 يناير دي هي اللي جات بحكم عصابة الإرهاب، وحرقت البلد، واعتدت على مؤسسات الدولة، فثورة يناير طغى عليها الخراب والعنف والتدمير، لأنها مؤامرة، اعتدت على أفراد وسيارات القوات المسلحة، واقتحمت الأقسام والناس شعروا بالخوف، الثورة دي مكنتش سلمية، واللي يقول عكس ذلك أديله على قفاه، دول شباب نزلوا علشان يحرقوا العربيات ويسرقوا المتاحف». طالما أيضًا يهاجم موسى، كل المحسوبين على ثورة «الحرية»، الذين يصفهم دائمًا بأنهم «طابور خامس وعملاء»، مؤكدًا أنهم «شوبة كلاب وخونة». تنزل المرة دي بعدما تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عزمه قانون يجرّم إهانة ثورة 25 يناير؛ خرج «موسى» ل«يضرب تعظيم سلام لمن نزل في ثورة 25 يناير»، مؤكدًا أن موقفه ثابتًا من ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن قول تعظيم سلام للثورة ليس بجديد، وأنه لا يخاف من أحد، ولا يقولها من أجل أحد، متابعًا: «أنا على طول بقول لثورة 25 يناير تعظيم سلام، أنا بحترم الثورة». لأ مؤامرة عاد «موسى» من جديد ليؤكد أن يناير ما هي إلا مؤامرة لإسقاط مصر، وكل من شارك فيها تم تجنيده من قِبل قوى خارجية هدفها إسقاط مصر. مداخلة مبارك ومما أثار جدلًا واسعًا حول «موسى»؛ انفراده بمداخلة مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في أول اتصال هاتفي له منذ «25 يناير» بعد صدور الحكم في القضية المعروفة إعلاميًا ب«قضية القرن»، ببراءته من التهمة الموجهة إليه بقتل المتظاهرين، كما أثار استياء الكثيرين بسبب الفرحة العارمة التي كان فيها موسى، فضًلا عن كلماته التهكمية على الثورة التي خلعت «مبارك» وألقت به في السجن.