«صلبان وقلوب وتيجان» الأقصر تتزين بزعف النخيل احتفالاً بأحد الشعانين    صندوق النقد يتوقع ارتفاع حجم الناتج المحلى لمصر إلى 32 تريليون جنيه 2028    محافظ الجيزة يوجه معدات وفرق النظافة لرفع المخلفات بالبراجيل    وزير خارجية إسرائيل: سنؤجل عملية رفح إذا جرى التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين    خبير: التصريحات الأمريكية متناقضة وضبابية منذ السابع من أكتوبر    إدخال 4000 شاحنة مساعدات لغزة من معبر رفح منذ أول أبريل    "لو تحدثت هتشتعل النيران".. مشادة كلامية بين محمد صلاح وكلوب    لمكافحة الفساد.. ختام فعاليات ورش عمل سفراء ضد الفساد بجنوب سيناء    30 أبريل.. أولى جلسات محاكمة المتهم بالشروع في قتل طالب بالنزهة    ياسمين عز تُعلق على شائعة طلاق أحمد السقا وزوجته: هو أنا لو اتكلمت عن الحوامل أبقى حامل؟!    حزب "المصريين" يُكرم هيئة الإسعاف في البحر الأحمر لجهودهم الاستثنائية    خبير ل الحياة اليوم: موقف مصر اليوم من القضية الفلسطينية أقوى من أى دولة    توقعات عبير فؤاد لمباراة الزمالك ودريمز.. مفاجأة ل«زيزو» وتحذير ل«فتوح»    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    وكيل صحة الشرقية يتابع عمل اللجان بمستشفى صدر الزقازيق لاعتمادها بالتأمين الصحي    الرضيعة الضحية .. تفاصيل جديدة في جريمة مدينة نصر    استهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى ميس الجبل بجنوب لبنان    المصريون يسيطرون على جوائز بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية للرجال والسيدات 2024 PSA    حكم الاحتفال بعيد شم النسيم.. الدكتور أحمد كريمة يوضح (فيديو)    بالفيديو .. بسبب حلقة العرافة.. انهيار ميار البيبلاوي بسبب داعية إسلامي شهير اتهمها بالزنا "تفاصيل"    ناهد السباعي: عالجنا السحر في «محارب» كما جاء في القرآن (فيديو)    سؤال برلماني عن أسباب عدم إنهاء الحكومة خطة تخفيف الأحمال    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    بعد جريمة طفل شبرا الخيمة.. خبير بأمن معلومات يحذر من ال"دارك ويب"    رامي جمال يتخطى 600 ألف مشاهد ويتصدر المركز الثاني في قائمة تريند "يوتيوب" بأغنية "بيكلموني"    رئيس الوزراء الفرنسي: أقلية نشطة وراء حصار معهد العلوم السياسية في باريس    أحمد حسام ميدو يكشف أسماء الداعمين للزمالك لحل أزمة إيقاف القيد    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    الإمارات تستقبل دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان.. صور    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    فوز أحمد فاضل بمقعد نقيب أطباء الأسنان بكفر الشيخ    «صباح الخير يا مصر» يعرض تقريرا عن مشروعات الإسكان في سيناء.. فيديو    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    الشرطة الأمريكية تفض اعتصام للطلاب وتعتقل أكثر من 100 بجامعة «نورث إيسترن»    رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر بالجامعة جراء سوء الأحوال الجوية    الكشف على 1670 حالة ضمن قافلة طبية لجامعة الزقازيق بقرية نبتيت    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    «تملي معاك» أفضل أغنية عربية في القرن ال21 بعد 24 عامًا من طرحها (تفاصيل)    مصر تواصل أعمال الجسر الجوي لإسقاط المساعدات بشمال غزة    مدير «تحلية مياه العريش»: المحطة ستنتج 300 ألف متر مكعب يوميا    قائمة باريس سان جيرمان لمباراة لوهافر بالدوري الفرنسي    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة»| فيديو    قطاع الأمن الاقتصادي يواصل حملات ضبط المخالفات والظواهر السلبية المؤثرة على مرافق مترو الأنفاق والسكة الحديد    وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرضًا لمنتجات طلاب المدارس الفنية    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    تعليم الإسكندرية تستقبل وفد المنظمة الأوروبية للتدريب    السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية ويجري حوارًا مع الطلبة (صور)    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    «السياحة»: زيادة رحلات الطيران الوافدة ومد برنامج التحفيز حتى 29 أكتوبر    إزالة 5 محلات ورفع إشغالات ب 3 مدن في أسوان    «شريف ضد رونالدو».. موعد مباراة الخليج والنصر في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    استمرار حبس عاطلين وسيدة لحيازتهم 6 كيلو من مخدر البودر في بولاق الدكرور    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    خبير أوبئة: مصر خالية من «شلل الأطفال» ببرامج تطعيمات مستمرة    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو والصور..الحلقة الثانية من «الشفرات السرية بعد يناير»: من «ميراندا» الى و«حلواني إخوان»
نشر في الشروق الجديد يوم 21 - 01 - 2014


ملف خاص 25 يناير
«بوابة الشروق» تواصل في الحلقة الثانية رصد أبرز محطات الكشف عن الشفرات والرموز الخفية خلال 3 سنوات بعد الثورة، حسب النجوم المعروفين لهذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدم في هذه الحلقة المزيد من رموز الإعلانات، بالإضافة لسبب اعتبار أبو عرايس للفريق السيسي نفسه جزءًا من المؤامرة، وأسباب الماسونية لإرسال رسائلها بهذه الطريقة حسب رأي أبو عرايس.
إعلان ميرندا.. إنذار بالتسميم
كتب سامح أبو عرايس عن إعلان ميرندا في رمضان 2013 "جايب اتنين بيرمو ميرندا في خزان مياه لعمارة.. أخشى أن يكون رسالة من الصهاينة والمخابرات الأمريكية بالتهديد بتسميم مياه، وافتكروا لما قلتلكم زمان عن إعلان كوكاكولا اللي كان جايب بنت بتوزع أكل على الناس وقلتلكم إنه رسالة عن تسميم طعام، وبعدها بأسبوع واحد حصلت حادثة تسمم الطلاب في الأزهر".
شاهد الفيديو:
إعلان سفن آب.. إنذار بهجوم إرهابي
قال سامح أبوعرايس، إن مشروب سفن آب تابع لشركة بيبسي الأمريكية التي اعتادت أن تحمل إعلاناتها رسائل خفية مخابراتية، على حد قوله، واعتبر أن الإعلان يوجه تهديدًا بعمليات إرهابية انتحارية في مصر.
يقول سامح: "يبدأ الإعلان بمشاهد من القاهرة المزدحمة وأشخاص عصبيين مع عبارة "في مدينة غاب عنها الروقان"، ويعني هذا مدينة القاهرة المزدحمة التي غاب عنها الهدوء والاستقرار، نتيجة الفوضى والاضطرابات التي تحدثها المؤامرة الحالية على مصر.
يظهر ثلاثة رجال يرتدون ملابس سوداء وأحزمة من عبوات المشروب الغازي على شكل يشبه أحزمة المتفجرات: ويرمز هذا إلى انتحاريين سيقومون بتنفيذ هجمات انتحارية إرهابية في مصر ربما يكونون من التنظيمات المتطرفة التي ترعاها الصهيونية والمخابرات الأمريكية سرًا ومنها القاعدة وغيرها من المنظمات".
وتابع أبو عرايس، "يقتحمون مكانًا ويطاردون شخصًا ذي ملامح أجنبية يجري على مزلاج "سكوتر". يشير ذلك إلى مهاجمة مؤسسات للدولة وسفارات أجنبية ووسائل مواصلات".
ووجه أبو عرايس نداءً لمتابعيه: "رجاء عدم أخذ الأمر باستخفاف. لقد شرحت لكم من قبل إعلانات هددت بالثورة قبل وقوعها، وهددت بأحداث مباراة بورسعيد قبل وقوعها، وهددت بحوادث قطارات قبل وقوعها، بل وتسمم طلاب الأزهر قبل حدوثه.
فقد أصبحت عادة الصهاينة وأجهزة المخابرات الأجنبية إرسال إشارات عن عملياتهم قبل وقوعها، كنوع من إثبات القوة للحرب النفسية وربما نوع من الشفرة لعملائهم".
لمشاهدة الإعلان مع تفسير أبوعرايس:
كوكاكولا وفودافون وكادبري.. رسائل مصالحة الإخوان
فسر أبوعرايس إعلان كوكاكولا في رمضان الماضي قائلاً "مكملين متجمعين بكل أشكالنا وألواننا راجعين.. وفعلا رجعوا بكل أشكال وألوان خدام الماسونية: أوباما وآشتون والبرادعي والنشطاء، كلهم يطالبون بعدم إقصاء الإخوان، وألتراس و6 إبريل نزلوا يشاركون معهم في المظاهرات".
وتابع أبو عرايس: "إعلان فودافون قال "شير" و"كتر شيرك"، وفجأة كلهم يطالبون بإشراك الإخوان في الحياة السياسية، وإعلان كوكاكولا بيقول "نرجع تاني واحد ليه لأ"، لنفس السبب يعني إشراك الإخوان، وإعلان كادبوري بيقولك "إحنا ليه كده كل واحد في حاله، رمضان شهر اللمة" يعني نفس الرسالة.. أعتقد واضح الرسائل من كل الإعلانات دي!".
موبينيل "تستكمل مسيرة الماسونية"
كتب أبوعرايس عن إعلان موبينيل في رمضان الماضي: "في إعلان موبينيل جايبين واحد أعور- يرمز للماسونية- والضابط- يرمز للجيش المصري- يطلق الرصاص عليه، ويقول "يا سيدي" رمز لكلمة "يا سيسي"، ومع ذلك يقوم الشخص الأعور كل مرة وهو مصاب ويقول "اضرب كمان وكمان هطلعلك في كل مكان"، وهذه رسالة من الماسونية بأنهم مهما تلقوا من ضربات من الجيش المصري سيخرجون من كل مكان".
وتابع أبوعرايس: "وفي نهاية الإعلان تفجير يعني التهديد بالإرهاب، لكن عاوز أقولكم إن الإعلانات الصهيونية الماسونية الأخيرة بأنواعها يظهر فيها توتر وارتباك غير مسبوق، أنا متابع إعلاناتهم من سنين زي ما أنتم عارفين، وواضح أنهم تلقوا ضربة موجعة جدا ويترنحون، وإحنا بقى اللي مكملين يا ماسونيين للقضاء على مؤامرتكم!".
لمشاهدة الإعلان:
عمرو مصطفى يعود إلى مؤامرة بيبسي
عاد عمرو مصطفى للحديث عن إعلان بيبسي مع ظهور الحملة التي تحمل شعار "يلا" على لافتات الشوارع.
كتب عمرو مصطفى على موقع فيس بوك: "سؤال؟ محدش خد باله إن الإعلانات اللي بيبسي عملاها في شوارع مصر وبتقول (يلا)؟
يلا إيه والحملة متكلفة مئات الملايين، وأساسا الناس مش لاقيه العيش هتشرب بيبسي؟ وكمان الحملة في الشتاء؟ وإيه كمية الأموال المصروفة علي كلمه يلا دي؟ وكل بانر في الشارع الواحد منه تكلفته ألف جنيه أسبوعيًا، والسؤال ليه دلوقتي في عز ما اقتصاد مصر مدمر؟ واشمعنى هي الشركة الوحيدة اللي شغالة ولم تتأثر، رغم أن كل من يعمل في كل المجالات اتخرب بيته من النكسة اللي قالتلك (عبر مين قدك)؟ ولماذا توقف هذا الشعار الآن؟".
ووجه عمرو حديثه لمعارضيه: "لو أنت جاهل في علم الرسائل الضمنية ولا تعلم عنه شيئا يا ريت لا تفتي، واخرس علشان نعرف بس ما يدور في الكواليس".
بيبسي "تعلن تاريخ ثورة الإخوان"
نشر عمرو مصطفى على موقع "فيس بوك" تحليله لإعلان بيبسي الموجود في الشوارع، تحت شعار "دلوقتى فرصتنا". وقال مصطفى إنه شاهدها في طريق المطار، وفسرها "بأن تيشيرت اللاعب محمد إبراهيم يحمل رقم 25، وتيشيرت شريف إكرامي يحمل رقم 1، وتيشيرت حسام غالي يحمل رقم 14، وهو ما يشير إلى 25/1/2014 تاريخ ثورة الإخوان".
أما اللاعب وليد سليمان الذي يحمل رقم 4، فقد فسره مصطفى بأنه يشير إلى علامة رابعة.
توفيق عكاشة بدوره كرر نفس الحديث عن هذا الإعلان في برنامجه على قناة الفراعين.
إعلان دانيت: "مبارك يحكم مصر سرًا"
فسر سامح أبوعرايس إعلان دانيت على أنه "رسالة من الماسونية العالمية إلى الرئيس مبارك، تقول له إنها تعلم أنه من يحكم مصر فعليًا، ويقود الحرب ضدها".
وقال سامح: "في البداية يظهر شخص كبير السن على سرير في المستشفى يأكل دانيت. يرمز ذلك إلى الرئيس مبارك وأنه يقضي على المؤامرة الصهيونية الأمريكية من خلال فضح وكشف عملائها في مصر، وإسقاطهم تدريجيًا وتغيير الرأي العام ضدهم.
ثم تدخل سيدتان ترمزان إلى قوى الغرب والاستعمار والصهيونية العالمية.
وتقول إحداهما: "إحنا بقينا حلوين وبنقوم لوحدنا". ويعني ذلك: نحن نرى أن مصر بدأت تنهض مرة أخرى، وفشل مخطط إسقاطها.
ثم تقول "وكمان بتأكل آخر دانيت في الثلاجة". ويعني ذلك: وأيضًا أنت يا مبارك تقضي الآن على آخر عملائنا في مصر، ويرمز ذلك إلى تنظيم الإخوان عملاء الماسونية في مصر".
وتابع سامح: "ثم تقول السيدة "ده أنت مش تسعين سنة. ده أنت تسعين حصانًا". ويرمز ذلك إلى الرئيس مبارك حيث إن عمره يقترب من التسعين عامًا.
شاهد الإعلان مع تفسيره:
المؤامرة الكبرى: شفرة "أبلة فاهيتا"
تفجرت قصة "أبلة فاهيتا"، شخصية الدمية الكوميدية التي ظهرت في إعلان فودافون، على يد "أحمد اسبايدر" الذي ظهر على قناة التحرير مع الإعلامي أحمد موسى ليلة رأس السنة، ليتهم شركة فودافون ب"التجسس واستخدام شفرات ورموز تهدد الأمن القومي، والتخابر مع إسرائيل".
قال اسبايدر، إن الإعلان يحتوي على إشارة رابعة، وإن به رموزًا مثل "شجرة الكريسماس التي ظهرت مصنوعة من الصبار، كإشارة للموت في تلك الاحتفالات".
قدم اسبايدر بلاغاً للنائب العام ضد فودافون، وتم تحويل البلاغ للتحقيق؛ ما أثار ردود أفعال واسعة داخلية وعالمية.
بالصور والفيديو.. «فاهيتا» جاسوسة من غير أبلة «تهز عرش مصر»
صحف عالمية تعلق على التحقيق مع «أبلة فاهيتا»: موسم السخافة في مصر
في استطلاع بوابة الشروق: 28.0% يوافقون على التحقيق مع أبلة فاهيتا باعتبارها «جاسوسة» في مقابل 46% يرفضون

"أبلة فاهيتا" سبب خلاف نجوم عالم الشفرات
هاجم "سامح أبو عرايس" زميله "أحمد اسبايدر"، واتهمه بسرقه أفكاره والتحليل الخاص به عن شخصية "أبلة فاهيتا". وقال أبو عرايس: "لا حول ولا قوة إلا بالله، كنت منتظر من الشاب أحمد اسبايدر، أن يعتذر عن سرقة أفكاري وتحليلي لإعلان فودافون، وادعاء أنه تحليله الشخصي على قناة التحرير، لكن للأسف فوجئت بأنه على صفحته لسه بيجادل وبيقاوح وبأسلوب غير لائق.. شوف يا أحمد- وأنا عارف إنك متابع صفحتي بدليل إنك بتسرق أغلب كلامك منها- أنا يا ابني واحد كبير أكبر منك في السن بكتير، والحمد لله واحد معروف جدا في البورصة، وحاصل على شهادات دولية، وبطلع في الفضائيات من وأنت في المدرسة، يعني مش عيل بدور على شهرة.. لكن عيب قوي لما أبذل جهدًا في تحليل إعلانات ومن سنوات، وبعدين أنت تسرقها على الجاهز، وتدعي أنها من اكتشافك.. أنا مقدّر أنك عاوز تشتهر ومعنديش مانع، وبالعكس لو أنت كنت اتبعت الطرق المحترمة، وقلت علنا في بداية البرنامج إنك أخذت أو اقتبست تحليل الإعلان مني كنت هبقى فرحان بيك وأساعدك كمان".
إعلانات سواني.. رسالة عكسية "من مصر إلى الأعداء"
في اتجاه معاكس لتفسيراته المعتادة، فسر سامح أبوعرايس إعلانات "منتجع سواني" في رمضان 2013 بأنها موجهة من جهة مصرية إلى أمريكا، وقال:
"الإعلان الأول بتاع الراجل العجوز اللي ضرب الخواجة على قفاه تمثل أن الرئيس مبارك صفع أمريكا على قفاها.. الإعلان الثاني بتاع صالون التجميل يرمز لأن أمريكا بتاعة كلام ووعود وشعارات، لكن ساعة الجد لا تدعم الاقتصاد المصري.. الإعلان الثالث في المطعم اللي الراجل وضع المنيو على طاولة الأسيويين، وذهب ليصفع الرجل الأجنبي على الطاولة الأخرى على قفاه، ترمز لنقل تحالف مصر من الغرب إلى الصين وآسيا".
وتابع أبوعرايس: اختيار كلمة "سبعة مستويات على البحر" ترمز إلى "حضارة سبعة آلاف سنة"، يعني يا أمريكا إحنا حضارة سبع آلاف سنة، ومش هتعرفوا تلعبوا معانا.
شرح أبوعرايس لإعلان سواني:
حلواني إخوان: آخر "المتآمرين"
كتب أحمد سبايدر، على صفحته في 17 يناير 2014 تفسيره الخاص لإعلان "حلواني إخوان":
1- فى بداية الإعلان ولد لابس خوذة صفرة، اللى هيركز في اللى مكتوب عليها هيلاقى كلمة رابعة مكتوبة بخط الرقعة.
2- رقم 3 يعنى كلاكيت تالت مرة، يعاد لتالت مرة والمقصود هنا يوم 25 يناير 2014 اللى الإخوان بيجهزوله مع حركة 6 إبليس.
3- رقم 25 هو زى ما قولت الثورة الجديدة اللى بيجهزولها يوم 25 يناير.
4- تاريخ 22 11 هى دى شفرة مكنتش عاوز أفكها خالص عشان متتسرقش منى، بس يلا مضطر أقولها لكم عشان خاطر عيونكم الرقم، ده كود الyellow block اللى عملوها الإخوان زى البلاك بلوك كده، وهينزلوا بمجموعات كتير ملثمة في الشارع يوم 25.
5- رقم 6 المقصود بيه هنا 6 إبريل وأوامر للإخوان بأنهم يتفقوا مع 6 إبريل تنزل معهم يوم 25 يناير على قصر الاتحادية.
واختتم اسبايدر، حديثه بقوله "معلومة أى حد بينزل فيديو الإعلان ع يوتيوب بيتمسح، عشان مفيش حد يركز في شفراته بعد فضحنا شفرات فاهيتا".
لمشاهدة الإعلان:
السيسي أيضاً "جزء من المؤامرة!"
من منطلق متسق مع اعتبار سامح أبوعرايس لثورة يناير نتيجة "مؤامرة المخابرات الأمريكية والإخوان والصهاينة وهم من يقطفون ثمارها الآن" على حد قوله، فإن كل من يمتدح الثورة، أو ساعد في عزل الرئيس مبارك هو بدوره جزء من المؤامرة، ووصل ذلك إلى اعتباره الفريق السيسي نفسه أحد هؤلاء. وكان هذا التحليل موضع خلاف رئيسي مع رفاقه من نجوم التحليلات مثل اسبايدر الذي اعتبر السيسي بطلاً.
آخر ما كتب أبوعرايس عن هذا الموضوع في 19 يناير2014 قائلاً: "سيسي في تصريحات: لا عودة لما قبل 25 يناير، ولا لوجوه النظام القديم ما قبل 25 يناير.
ومن يومين ياسر رزق رئيس تحرير أخبار اليوم، قال إن السيسي كان جزءًا من مؤامرة يناير، وكان يدعو إلى الانقلاب على الرئيس مبارك بدعوى عدم التوريث. ومن أسبوع حسنين هيكل قال نفس الكلام إن السيسي كان بيدفع في اتجاه الانقلاب على الرئيس مبارك بدعوى منع التوريث.. طبعا كلنا عارفين أن لا كان في توريث ولا زفت، وأنها شائعة أطلقها الإخوان والمخابرات الأمريكية.. يعني السيسي كان جزءا من الترويج للأكذوبة الاخوانية الأمريكية داخل الجيش".
وأضاف أبوعرايس: "لما قلتلكم إن هيكل قال إن السيسي كان جزءا من مؤامرة يناير قلتولي إن هيكل كذاب. طيب ولما رئيس تحرير أخبار اليوم بيأكد نفس الكلام يبقى هو كمان كذاب؟ طيب تصريحات السيسي إمبارح بموضوع لا عودة لما قبل 25 يناير دي كمان أوهام؟.
الله يكرمكم شوفوا الحقيقة بقى: يا ترى ليه مرسي اختار السيسي تحديدا وزير دفاع بعد زيارة مسؤولين أمريكيين؟ ولماذا تم اختياره دون غيره؟".
وتابع أبوعرايس حديثه بثقة قائلاً: "اللي لسه مش شايف الحقيقة وبيغالط نفسه يبقى عنده مشكلة.. وعلى فكرة كلامي هذا موجه للوطنيين المخلصين فقط، وليس للنكسجية أعداء مصر اللي ممكن يكونوا شايفين إن تآمر السيسي مع الإخوان وأمريكا على الرئيس مبارك عملية بطولية. كلامي موجه للوطنيين فقط".
لماذا تنشر الماسونية الشفرات؟
كتب سامح أبوعرايس في أغسطس 2013 شرحاً مفصلاً لوجهة نظره حول الأهداف المقصودة من نشر "الماسونية وأجهزة المخابرات الأجنبية" على حد قوله للشفرات والرموز في الإعلانات:
أولا: يتم توجيه رسالة إلى العملاء المدربين على فهم الرسائل يفهمونها جيدا، وينفذون التكليفات دون أن يمكن تتبعها، مثلا ظهور قنابل وتفجيرات تكون رسالة لعدة خلايا نائمة لبداية موجة إرهاب، دون أن يمكن تتبع الخلايا والربط بينهم.
ثانيا: إرسال رسالة إلى مسئولي أجهزة المخابرات وبعض السياسيين ومن يستطيعون فك هذه الشفرات من الأذكياء، لإعلان المسؤولية عن أحداث معينة كنوع من إظهار القوة والحرب النفسية.
ثالثا: إشعار عملائهم بالتواجد الدائم وإظهار الماسونية بقوة أكبر من قوتها الحقيقية، حيث إن الإعلانات وتكرارها تشعر المجند لهم بوجودهم في كل مكان حوله ويؤدي ذلك إلى إحساسه بالدعم، وأيضا يحس بالخوف من التمرد عليهم أو خيانتهم أو الإبلاغ عنهم.
أخيراً: إرسال رسائل للعقل الباطن للعامة باتخاذ مواقف محددة لا شعوريا حسب الموقف.. مثلا تكرار كلمة "اتحرك" أو "ولعها" أو "القوة بين إيديك" أو "هتقدر" تجعل الإنسان لا شعوريا مستعد للحركة والاندفاع في حال الرغبة في خروج مظاهرات، وتكرار كلمات مثل "نرجع كلنا واحد" وهكذا تجعل العقل الباطن لا شعوريا مهيئا لقبول مواقف معينة، مثل اقتراحات التوافق مع الإخوان وإشراكهم في الحياة السياسية.
اقرأ ايضا:
الحلقة الأولى .. غنيم و«بيبسي» و«زوزو»
بالفيديو والصور: الشفرات السرية من «الحظاظة الماسونية» وحتى «حلواني إخوان»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.