قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة، اليوم الأربعاء، إن الفتاة المعروفة إعلاميًا باسم "فتاة شبرا"، وتدعى هاجر محمد إبراهيم، والتي انفردت «التحرير» بإجراء حوار معاها؛ للحديث حول تعرضها للتعذيب في قسم ثان شبرا الخيمة، كاذبة في ادعاءاتها ضد أحد ضباط الوزارة. وأشار إلى أن الواقعة يعود تاريخها إلى يوم 26 نوفمبر المنصرم، وتعود تفاصيلها إلى «بلاغ قُدم للقسم من المواطنة (ن.ن.أ.م)، وهي خالتها، ذكرت فيه أن شقتها تعرضت للسرقة، متهمة نجلة شقيقتها، وفي ذات اليوم تم استدعاء الفتاة، وأنكرت الواقعة». وأضاف عبد الكريم، خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامجه عبر فضائية «أون تي في»، «يوم 27 عُرض المحضر على النيابة، فقررت حجزها وعرضها في اليوم التالي بعد تحريات المباحث، التي لم تتوصل لمعرفة حقيقة الواقعة، وجارٍ التحقق منها، وبناءً عليه أُخلي سبيلها يوم 28». وتابع: «المحامي الذي أثبت حضوره معاها في النيابة حينما رأى حديثها لموقع (التحرير)، حرر محضرًا إداريًا ضدها لأنها لم تتعرض للتعذيب، مؤكدًا أنه لم ير أي مظاهر تعذيب عليها حينها، فأنكر ادعاءاتها رسميًا في محضر بقسم الشرطة»، مؤكدًا أن الوزارة ستتخذ ضدها إجراءات قانونية لإثبات ادعاءاتها، ولفت إلى أنه لأول مرة الداخلية ستقوم بهذا الإجراء القانوني.