قالت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، إنه لا تهاون مع أي تجاوزات فردية تقع من بعض رجال الشرطة، ولا تعبر بأي عن طبيعة العمل الوطني لرجال الشرطة. وتابعت، في بيان، أن العقيدة الراسخة في وجدان رجال الجهاز هي التضحية بالغالي والنفيس دفاعًا عن أمن الوطن والمواطنين، والالتزام باحترام نصوص وروح القانون في كافة المهام الموكلة لهم، والمحافظة على الكرامة الإنسانية واحترام القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وفقًا للدستور والقانون. وأكدت الوزارة أنها لن تسمح لبعض التصرفات والأفعال الفردية، بأن تنال من التاريخ العريض للشرطة المصرية في العمل الوطني، وتضحيات رجالها الأبطال في مواجهة الإرهاب، الذين قدموا ولازالوا فى سبيل القضاء عليه، الآلاف من المصابين والمئات من الشهداء. وأضافت أنها ستظل محافظة على ثقة الشعب المصرى العظيم، التي تُعد بمثابة الدافع لرجال الشرطة لأداء رسالتهم فى تحقيق الأمن والأمان. ونوهت الوزارة بأن كافة الوقائع المنسوبة لبعض رجال الشرطة هي محل تحقيقات بالوزارة والنيابة العامة، وستُعلن نتائج التحقيقات بشفافية على الرأى العام، وأنها ملتزمة بتنفيذ القانون وتطبيق القرارات والأحكام القضائية على الجميع دون استثناء حرصًا على مبدأ سيادة القانون، مشيرة إلى أن رجال الشرطة عازمون دومًا على التمسك بالقيم المهنية والأخلاقية والتفاني في إنجاز رسالتهم الوطنية مهما كانت التحديات ومهما بلغت التضحيات، مدركين لما يحيط بالوطن من مخاطر.