شددت وزارة الداخلية على عدم التهاون مع أي تجاوزات فردية تقع من بعض رجال الشرطة، مشيرة إلى أنها لا تعبر عن طبيعة العمل الوطني الذي يقوم به رجال الشرطة، مؤكدة أن كافة الوقائع المنسوبة لبعض رجال الشرطة هي محل تحقيقات بالوزارة والنيابة العامة، مضيفة "سوف تُعلن نتائج التحقيقات بشفافية على الرأي العام". وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم، أن العقيدة الراسخة في وجدانهم هي التضحية بالغالي والنفيس دفاعا عن أمن الوطن والمواطنين، والالتزام باحترام نصوص وروح القانون في كافة المهام الموكلة لهم، فضلا عن المحافظة على الكرامة الإنسانية واحترام القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وفقا للدستور والقانون. وقالت إنها لن تسمح لبعض التصرفات والأفعال الفردية أن تنال من التاريخ العريض للشرطة المصرية، في العمل الوطني وتضحيات رجالها الأبطال في مواجهة الإرهاب، الذين قدموا وما زالوا في سبيل القضاء عليه الآلاف من المصابين، والمئات من الشهداء، ضميفة "جادوا بدمائهم الذكية حتى يأمن الجميع". وتابع "ستظل وزارة الداخلية محافظة على ثقة الشعب المصري العظيم في شرطته، والتي تُعد بمثابة الدافع لرجال الشرطة لأداء رسالتهم في تحقيق الأمن والأمان". وأكدت أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ القانون وتطبيق القرارات والأحكام القضائية على الجميع دون استثناء، حرصا منها على مبدأ سيادة القانون، مشددة على أن رجال الشرطة عازمون دوما على التمسك بالقيم المهنية والأخلاقية والتفاني في إنجاز رسالتهم الوطنية، مهما كانت التحديات ومهما بلغت التضحيات.