ضياء رشوان يحتوي الموقف في الفاصل الإعلاني.. ويَعد صلاح بحل الأزمة والاعتذار للمشاهدين عمرو أديب يستجيب لنصائح رشوان.. ويهدئ تصريحاته بعد الفاصل في البرنامج «مائدة صلح» تجمع أديب وصلاح بحضور 3 شخصيات إعلامية.. والطرفان يوافقان على إنهاء الخلاف كشف مصدر مطلع كواليس الخلاف بين الإعلاميين عمرو أديب وخالد صلاح، وحتى الصلح بينهما. فالمواطنون تابعوا على الهواء مباشرة، «الخلاف» الذي نشب بين الطرفين، على خلفية مداخلة ل«صلاح»، في برنامج «القاهرة اليوم»، على فضائية «اليوم»، والذي يقدمه «أديب»، لشرح ما كان يقصده في التصريحات، التي أطلقها حول "التقصير الأمني"، في التعامل مع الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرًا في مدينة العريش، ليتطور الأمر إلى «مشادة» بين الطرفين. وكشف المصدر، أن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، وأحد الحاضرين في الاستيديو وقت الواقعة، تدخل لتهدئة أديب، فى أثناء الفاصل، عقب المشادة، وحاول أن يتدارك الأمور بين الطرفين. مكالمة فى الفاصل وسرد المصدر، الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه، ل«التحرير»، تفاصيل تلك اللحظات، وذكر أن رشوان حاول تهدئة الموقف واحتواء غضب صلاح، منهيًا مكالمته مع الأخير، على أنه سيتم الاتفاق على حل الأزمة، كونهم أصدقاء وزملاء مهنة، متابعًا: «رشوان أكد لصلاح أنه سيعتذر للمشاهدين عما بدر من أديب، وسيؤكد للجمهور أن الاثنين أخطآ». محاولة للتهدئة وأردف المصدر فى تصريحاته، أنه عقب انتهاء الاتصال على الفور، طلب رشوان من أديب عدم الانفعال، وأن يخفف تصريحاته ضد صلاح، مضيفًا أن أديب خرج في الفقرة الثانية، أكثر هدوئًا، وقال إن علاقته بخالد تربطها صداقة، مشيرًا إلى أن الأمور كانت هادئة عقب الفقرة الثانية، وبعد ما أدلى به أديب من تصريحات هادئة عن صلاح على شاشة التلفزيون، مستطردًا «أديب قال كلمتين كويسين فى حق صلاح على الهواء»، حسب تعبير المصدر. مائدة للحل واستطرد المصدر: «عقب البرنامج تدخل أحد الأشخاص من أجل تهدئة الأزمة، وتم عمل عدة اتصالات هاتفية اتفق خلالها الأطراف على الجلوس على مائدة واحدة، مع وجود اثنين من الشخصيات الإعلامية المعروفين في الوسط الإعلامي»، موضحًا أن أديب كان لديه بادرة للصلح، ووافق عليه بعد تدخل رشوان وشخصيات أخرى لاحتواء الموقف بينهما. وأثمرت تلك الجهود بالفعل عن تحقيق الصلح بين الطرفين، وكتب أديب، عبر صفحته الرسمية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «تم التصالح بيني وبين صديقي خالد صلاح، كان شيطان وراح، ولا مكان للذين يصطادون في الماء العكر وتحيا مصر». ومن جانبه قال صلاح إنه يحمل محبة خاصة ل«أديب»، وأن مصر تحتاج إلى الجميع في ظل الظروف الحالية، ولا وقت لأي خلاف بين الزملاء، تربط بينهم مودة كبيرة ومحبة غالية، وتبقى مصر دائمًا من وراء القصد.