قال المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شؤون البيئة إنَّ الفساد يمثل الآفة التي تدمَّر وتقضي على أي عمل أو منظومة، مشيرًا إلى أنَّ الوزارة تعمل على مكافحة كافة أوجه الفساد سواء الفساد الإداري أو المالي أو الفني، وأنَّ هناك بعض الإدارات الفنية قد تعطي رأيًا فنيًّا يشوبه الفساد تؤدي إلى تدهور منظومة العمل. جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال الندوة الأولى لمنظمات المجتمع المدني، ضمن برنامج "مشاركة المجتمع المدني في مكافحة الفساد"، الثلاثاء، بحضور الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والدكتور ماهر الصواف عميد المعهد العالي للعلوم الإدارية، والدكتورة كوثر حفني رئيس الإدارة المركزية للكوارث بالبيئة. وأضاف أبو السعود: "الوزير الدكتور خالد فهمي مهتم جدًا بهذا الأمر، وتمَّ تشكيل لجنة لمكافحة الفساد برئاستي، وتمَّ إعداد خطة لمكافحة الفساد شارك فيها كل المعنيين بالوزارة، وكان أحد محاور هذه الخطة التواصل مع الجمعيات الأهلية التي تعمل في مجال البيئة للتعريف بالفساد وكيفية مواجهة الفساد في قطاع البيئة". وأشار إلى الدور الهام والبارز للجهات الرقابية، ومنها هيئة الرقابة الإدارية، حيث تمَّ التنسيق معها في وضع خطة مكافحة الفساد وتشكيل اللجنة وإعداد برامج تدريبية للعاملين بالوزارة، حيث أفادت في مقاومة أي فساد يظهر في الجهاز الإداري.