بسبب الأزمات التى تطرأ على السطح بشكل يومى فى قلعة الدراويش، يسعى مجلس إدارة الإسماعيلى الحالى، برئاسة الدكتور رأفت عبد العظيم، إلى حل مشكلة الشيك الخاص بأمير سعيود القادم من النادى الأهلى على سبيل الإعارة، نظير انتقاله للدراويش، حيث لم يحصل الجزائرى على الجزء الأول من مستحقاته المالية، وهو ما دفع اللاعب إلى المطالبة بمستحقاته عن طريق وكيل أعماله. وكان مجلس إدارة الإسماعيلى قد صرف جزءا من مستحقات اللاعبين المتأخرة عن الموسم الماضى، ولكن ذلك لم يحدث حالة الرضا بين اللاعبين، بسبب أن المستحقات المتأخرة عن الموسم الماضى لم تصرف بالكامل.
وعلى صعيد آخر، أنهى عبد الله السعيد، لاعب النادى الأهلى، أغلب ارتباطاته فى الإسماعيلية خلال الأيام الماضية، خصوصا فى ظل الهجوم الذى تعرض له من قبل جماهير الإسماعيلى فى آخر أيامه داخل المدينة الهادئة.
ومن جهة أخرى، أغلق الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى ملف مباراة بنى سويف التى أقيمت أمس، بعدما قام حسام حسن، المدير الفنى للدراويش، بشرح الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال مباراة الكأس، وطالبهم بالتركيز فى المرحلة المقبلة، على أمل تجاوز هذه الأخطاء فى المباريات المقبلة.
وبالنسبة لمجلس الإدارة قال المهندس عثمان عطية نائب رئيس النادى الإسماعيلى «مجلس يحيى الكومى وضعنا فى ورطة بتعاقده مع التوأم حسن بمثل هذه الأرقام الخاصة بالرواتب».
وأضاف نائب رئيس الدراويش «نحن الآن أمام أمر واقع، ومع ذلك لن ننسى توجيه الشكر للجهاز الفنى على نجاحهم فى لم شمل الفريق».