الثانى من نوفمبر الماضى كان آخر ظهور للمذيعة ماجدة القاضى عبر برنامج «استوديو مصر» الذى تعرضه شاشة «نايل سينما» التابعة لقطاع قنوات النيل المتخصصة، ومن وقتها والمذيعة تحاول أن تجد سندا قانونيا لوقفها عن العمل فلا تجد، حيث كان ضيف الحلقة هو محمود قابيل وتطرق الحوار إلى سؤاله عن كاريزما الرئيس مرسى ليجيبها قابيل بأنه لا يمتلك أى كاريزما، لتفاجأ بعدها بتحويلها إلى التحقيق بتهمة الخروج عن النص، الأمر الذى دعاها إلى مغادرة «نايل سينما» إلى قناة «نايل لايف»، لكنها رغم ذلك ما زالت موقوفة عن العمل حتى فى قناة «نايل لايف»، حسب ما أكدت فى تصريحاتها ل«التحرير»، مشيرة إلى أن الأمر يتم بشكل تعسفى وغير رسمى، كما تقول إنها أدارت الحلقة بمهنية شديدة فهى ليست جديدة على المهنة بل تعمل مذيعة منذ ما يزيد على 14 عاما، وتعرف جيدا أصول المهنية، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التى تتطرق فيها إلى أمور سياسية فى البرنامج، الذى ينتمى إلى برامج «التوك شو» التى تنطلق من السينما للحديث عن كل الأمور، مؤكدة أنها لم تقصد الحديث عن مرسى تحديدا، حيث كان الحوار عن الفترة التى قضاها قابيل فى الجيش وصولا إلى فترة حكم عبد الناصر واتهامه بالتطبيع، ثم السادات ثم مبارك وأخيرا مرسى، مشيرة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى تم فيها «مَنتجة الحلقة» قبل إعادتها وتم حذف المقاطع الخاصة بالرئيس مرسى، وأشارت ماجدة إلى أن رئيس القناة قام برفع مذكرة إلى رئيس القطاع وانتدبوا لجنة فنية برئاسة فريدة مكاوى نائب رئيس القطاع، لمشاهدة الحلقة، ولم تظهر نتيجة التحقيقات حتى الآن رغم مرور أكثر من شهرين ونصف على الواقعة، واندهشت القاضى مما حدث، حيث إنها تؤكد أنه لا توجد قاعدة فى برامج «التوك شو» تُلزم المذيع بالنص المكتوب، واختتمت حديثها بالتشديد على أن الموضوعيين والمهنيين لم يعد لهم مكان فى التليفزيون المصرى.