بلغ إجمال صادرات السلاح الإسرائيلية خلال العام 2012 نحو 7 مليارات دولار، مرتفعة بنسبة 20% عن العام السابق وفقاً لتقديرات أولية صادرة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن الأرقام النهائية بشأن مبيعات الأسلحة الإسرائيلية ستصدر في مارس المقبل، وأفادت الصحيفة أن إسرائيل تحتل مركزاً بين الرابع والسادس بين دول العالم المصدرة للسلاح. وجاءت هذه الزيادة في مبيعات السلاح رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، التي دفعت بعض الدول إلى خفض مشترياتها من السلاح. وإذا ما تأكدت صحة هذه الأرقام فإنها ستكون مساوية لأعلى رقم حققته إسرائيل من مبيعات السلاح وسجل في العام 2010، والبالغ 7.2 مليار دولار قبل أن تتراجع مبيعاتها في العام 2011. وأوضحت صحيفة هافنجتون الأميركية نقلاً عن هآرتس أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع مبيعات السلاح الإسرائيلية يعود إلى صفقة كبيرة مع إيطاليا التي ستبيع إسرائيل بالمقابل طائرات تدريب قتالية إيطالية الصنع. وتتوقع وزارة الدفاع الإسرائيلية أن ترتفع مبيعات السلاح إلى دول مثل أذربيجان والبرازيل وبولندا وفيتنام، وتستهدف الوصول في مبيعاتها إلى 10 مليارات دولار سنوياً خلال السنوات القليلة المقبلة.