كشفت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية أن صادرات الأسلحة الإسرائيلية حققت نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة، لتبلغ ذروتها محققة عائد بلغ نحو 7 مليارات دولار عام 2012 بزيادة قدرها 20% مقارنة مع عام 2011، وفقا لتقديرات أولية لوزارة الدفاع. وتحتل إسرائيل مابين المرتبة الرابعة والسادسة في العالم لمبيعات الأسلحة ، و تقوم إسرائيل بتصدير معظم أسلحتها إلى الولاياتالمتحدة وأوروبا، تليهما جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية. بينما يعد التصدير إلى البلدان الأفريقية مسالة هامشية. وتشير الصحيفة إلى أن جزء من هذا الارتفاع في مبيعات العام الماضي نابع من صفقة أسلحة بنحو 1 مليار دولار مع ايطاليا. وتنص الصفقة على عقد للشراء المتبادل حيث تشتى إسرائيل طائرات تدريب جديدة من القوات الجوية الايطالية، بينما تشترى ايطاليا بنفس القيمة من إسرائيل معدات عسكرية و اسلحة شملت طائرتين للمراقبة الجوية وسواتل رصد. وفي اجتماع لموظفي الوزارة الاسبوع الماضي ، قال مدير عام وزارة الدفاع أودي شاني ان هناك توقعات بزيادة مبيعات الأسلحة إلى أذربيجان وبولندا وفيتنام والبرازيل هذا العام.. وان الهدف الرئيسي للوزارة بصرف النظر عن تعزيز الجيش الإسرائيلي هو خفض تكاليف الإنتاج من النظم المحلية بما يساهم في الاقتصاد ككل. ويأتى نمو تصدير إسرائيل للأسلحة في وقت الأزمة الاقتصادية العالمية التي أدت بالعديد من الدول للحد من مشتريات الأسلحة منذ عام 2008. ومن المتوقع أن يؤثر ذلك على إسرائيل بطريقة غير مباشرة. وتهدف وزارة الدفاع الاسرائيلية للتصدير بنحو 10 مليارات دولار سنويا من الأسلحة في غضون سنوات قليلة.