نظمت العشرات من الاحزاب والقوى السياسية بالقليوبية وقفات احتجاجية احتجاجا على احداث الاتحادية والاعتداء على المتظاهريين السلميين شارك فى الوقفات احزاب الوفد والتجمع والناصرى والدستور وحركات كفاية وعدد من الحركات الثورية والنشطاء السياسيون واصدر مركز الاهرام للدراسات والمساعدة القضائية برئاسة عماد سليم بيانا اكد فيه أن المركز ينعى للامة وفاة الوطن ووفاة مؤسساته على يد من كنا نحسبه رئيسا شرعيا فتحول الى رئيسا لمليشيات الاخوان وتحول من رأس الدولة الى رأس للفتنة على نحو حرض فيه على اهدار الدماء وانتهاك اعراض ابناء الامة والمتظاهريين السلميين الذين لم يتجاوزاعتراضهم سوى التعبير السلمى عن رفضهم لما يقوم به من اعمال عدوانية تقسم الوطن وتدعو الى احراقه واضاف البيان الذى اعلنه عماد سليم. عادت مليشيات محمد مرسى لتثبت فى زمن قياسى وجيز انها هى التى لوثت يداها بدم الشهداء فى التحرير ولتصبح اكذوبة مذبحة موقعة الجمل يقين قاطع انهم هم القتلة المجرمين وان ذات اليد الاثمة التى استباحت دم المصريين فى محيط الاتحادية هى ذاتها اليد التى اباحت دماء الشهداء سواء فى التحرير او محمد محمود وماسبيرو انها مليشيات الاخوان التى اججت نار الفتنة فى المجتمع واستباحت دماء المصريين واضاف البيان انه بات من الواضح ان المحرض الاول المسئول عن الدماء التى اريقت فى اعقاب الاحتجاجات الى صادفت الاعلان الدستورى الشمولى هى مليشيات الاخوان والجماعات الجهادية المشتركة معها واضحى رأس الدولة هو المسئول الاول عن هذه الدماء ولن يحول دون محاسبته ومعاقبته وملاحقته وهذه المليشيات التى يقوم بدفعها خارج مؤسسات الدولة ولذلك نطالب بالقصاص العادل من كل من لوثت يداه بدما الشهداء الابرار وعلى رأسهم محمد مرسى وكذا كل من خرج اليوم من بعض القادة الجهاديين. واكد البيان ان مرسى هو المسئول الاول عن الاخوان ومليشياتهم باعتبارهم اركان حربه ممن اطلق سراحهم من المعتقلات ليستبيحوا دماء واعراض المصريين. من ناحية اخري توجه المئات من أعضاء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة للمشاركة في وقفات الاخوان عند قصر الإتحادية لتأييد الرئيس بعد ان فضلت الجمعة بالمحافظة المشاركة في التأييد هناك نظرا لقر ب المحافظة من القاهرة واكد عبد الحكيم الديب ان المشاركون يمثلون مراكز ومدن طوخ وبنه وكفرشكر وشبين القناطر والخانكة وشبرا الخيمة. واوضح أنه يتواجد حاليا تزامنا مع الأحداث عدد من أعضاء الجماعة بمقرات الحريه والعداله والجماعة بالقرى والمدن خوفا من إعتداء إى من القوي المعارضة علي مقرات الجماعة والحزب.