تجمهر مساء اليوم الآلاف من القوى السياسية والمواطنين فى ميدان سيدى جابر بالإسكنرية وذلك للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وليس إلغاء الإعلان الدستوري فقط وذلك تصعيدًا منهم لما يحدث الأن من اعتداء على الثوار أمام قصر الاتحادية. كما تم توجه المئات من القوى السياسية إلى القاهرة لمشاركة زملائهم الثوار أمام قصر الاتحادية. كانت قد أصدرت حركات شباب اليسار و28 يناير بالإسكندرية بيانًا عن تواجداهم أمام قصر الاتحادية حتى يأخذون حقوقهم من رئيس لا يعترف بحقوقنا فى العيش والحرية والعدالة رئيس يسعى لمجد جماعته وفرض يدها على ثورتنا .. رئيس دمنا سال امام بيته الذى يسكنه واسمانا فلول وبلطجيه نحن من جلس على كرسى الرياسة بدمائنا ودماء اخواننا الشهداء الذى فرط فيه وتصالح مع من اهدره بل وكرم من قتلوهم وجعلهم مستشارين وسفراء . وأكدوا عن تواجد مجموعات حزبية مثل حزب التحالف والتيار الشعبى والديمقراطى الاجتماعى وحركات واخرى ومستقليين لدعم المطالب الثورية وهى رحيل محمد مرسي قاتل المصرين. وفى ساق متصل قام بضعة آلاف من جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية بالتجمهر أمام مسجد القائد إبراهيم لتأيد قرارات الرئيس وقاموا بمسيرة إلى منطقة الحضرة حيث انتهت هناك. وأكد أنس القاضى المتحدث الإعلامى – لجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة أن الجماعة غيرت مسار المسيرة والتى كان المقرر لها التوجه إلى منطقة سيدى جابر حتى لا يحدث احتكاك بالثوار ولكن فى حالة الاعتداء علينا لن نسكت على هذا ابدًا، لافتا بان الاخوان لم يتاخذو موقفا حقيقيا حتى الان تجه من حرقو مقراتهم.