في تصريحات خاصة ل«التحرير»، قال عضو مجلس الشعب السابق النائب محمد أبو حامد، أحد الداعين لمظاهرات 24 أغسطس ضد الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، إن الهدف من مظاهرات أمس الجمعة هو عدم أخونة الدولة والسيطرة عليها من قِبَل جماعة الإخوان المسلمسن وحزب الحرية والعدالة، مطالباً بحل الجماعة لانها جماعة غير شرعية، وأن ثورة 25 يناير قامت للقضاء على هيمنة الحزب الوطني المنحل على مقدرات الشعب المصري وكافة مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أنه «لن نستبدل هيمنة الوطني المنحل بهيمنة الحرية والعدالة والاخوان المسلمين». أبو حامد أضاف أن قرار قوات الجيش بغلق الشوارع والطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري من أمام وزارة الدفاع ما هو إلا بداية لتسخير خدمات أجهزة الدولة لصالح محمد مرسي مثلما كان يتم تسخيرها لصالح النظام السابق، موضحاً أن ثورة 24 أغسطس سلمية ولا تدعو إلى استخدام العنف مثلما قامت ثورة يناير، مشيراً إلى أن قرار التوجه إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة والتظاهر أمامه سببه تواجد الشرطة في القصر الجمهوري، وجمع الرئيس بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لافتاً إلى أن التظاهر أمام القصر الجمهوري هدفه إرسال رسالة إلى مرسي بان هناك مطالب يجب ان تتحقق، وأننا ضد الاتفراد بالسلطة والاستئثار بها من قِبَل فصيل سياسي واحد. وعلى الجانب الآخر، قاد أبو حامد المسيرات المجمعة أمام عمارات العبور باتجاه قصر الاتحادية، وهو يهتف «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«محمد مرسي باطل»، و«صفوت حجازي باطل»، و«خيرت الشاطر باطل»، و«الإخوان كاذبون»، كما رفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها «يا طنطاوي أعمل حاجة».