حالة من الغضب تجتاح خريجى الثانوية العامة من الطلاب المصريين بالخارج بسبب الارتفاع الجنونى لتنسيق القبول بالجامعات مما اضطر معظمهم للالتحاق بالجامعات الخاصة فى مصر، وهو الامر الذى وصفوه بالظلم الذى يهدف الى قتل حلمهم فى الالتحاق بالجامعات الحكومية فى بلادهم، مشيرين الى ان الالتحاق بالجامعات الخاصة يقتل حلمهم بالالتحاق بالكلية المرغوب فيها، او الالتحاق بكلية لاترتقى الى طموحهم والحلم الى رسموه فى الخارج . الطالب عمر أحمد «المنسق العام لاتحاد طلاب المصريين بالخارج»انتقد قرار المجلس الاعلى للجامعات والتى اقر فيه تطبيق النسبه المرنه بما لا يقل عن 5% من قبول الطلاب فى الجامعات، مطالبا ان يتم الاعلان عن ألية للتنسيق من حيث الاعداد المتقدمه لتنسيق الشهادات المعادلة من كل دوله بكشوف تبين المجموع التراكمى الهابط لكل طالب، وكذا عدد المقاعد المحدده لكل دولة فى كل جامعة وكلية، منعا لحدوث تلاعب فى النتائج ، وحتى يكون هناك نوع من الشفافيه والوضوح، حيث ان هذه الكشوف تشمل اعداد الطلبه المصريون الناجحون ومجاميعهم الحاصلون عليها و تبلغ بها الملحقيات الثقافيه لجمهورية مصر العربيه بعد مخاطبات بينها وبين وزارة التربيه والتعليم بهذه الدول، وذلك منعا لتزوير شهادات النجاح، لذا فمن باب اولى ان يتم الاطلاع على هذه الكشوف واعلانها امعانا فى الشفافيه والوضوح، كما طالب بان تحتسب النسبة المرنة على اساس الناجحين من الطلاب المصريين من كل بلد بدل من احتسابها على اساس المتقدمين للتنسيق، وان يكون هناك طالب واحد على الاقل في كل كلية، فضلا عن المطالبة بان يتم الاعلان عن نتائج التنسيق للشهادات المعادلة فى خط موازى لتنسيق الثانويه العامة المصرية فى مدة لا تتجاوز المرحله الثانية حتى يتثنى للطلبة واولياء الامور تحديد مصير ابنائهم قبل فتره من افتتاح الجامعات واسوه بالطلبة الحاصلين على الثانوية المصرية ، وان تتم معاملة المغتربين من ناحية سعر مظروف التنسيق و المصروفات الجامعية والسكن الجامعى اسوة بالطلاب الحاصلون على الثانويه العامة المصرية.