على نغمات لحن «غولوغوثا» أى قانون الدفنة، خرجت جنازة المحامي القبطي عادل رمزي، من الكنيسة الكبيرة بالكاتدرائية المرقسية باالعباسية عصر اليوم الثلاثاء، وقاد الصلاة القائمقام البطريركي الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، وعدد من أساقفة المجمع المقدس. شارك في صلاة الجنازة وزيرة البحث العلمي الدكتور نادية زخاري، والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية السابق، وهاني عزيز الأمين العام لجمعية محبي مصر السلام، وكمال زاخر مؤسس التيار العلماني القبطي، والفنانين، سامح الصريطي، حلمي فوده، منير مكرم ويوسف عسال، ومدير المركز الكاثوليكي للسينما الأب بطرس دانيال. عقب انتهاء الصلاة قدم الأنبا إرميا الأسقف العام التعازي لابناء عادل رمزي، المستشار أمير رمزي والفنان هاني رمزي وإيهاب رمزي النائب البرلماني السابق، باسم الأنبا باخوميوس القائمقام وأباء المجمع المقدس الذين حضروا وهم الأنبا موسى اسقف الشباب، النبا بيمن أسقف قوص ونقادة، الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون، والأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن، والنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة، والأنبا أغاثون أسقف مغاغا والعدوة، الأنبا دانيال أسقف سيدني والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر. القائمقام الأنبا باخوميوس قال في عظته «يعزينا إيمان كنيستنا التي تعلمنا الصلاة من أجل الراحلين وتعزية الحياء»، مضيفا «نحن يا احبائي إذ نودع أحباءنا الذين عاشوا بيننا وخدموا، وكانت لهم رائحة طيبة في خدمتهم، وتعزينا كلمة الله في الذين رحلوا في وسط وطننا». باخوميوس أضاف «يعزينا وعد الله الذي يقول: حيث أكون أنا – أي الله- يكون خادمي أيضا»، مشيرا إلى إن «الذين يخدمون الأوطان والشعوب والكنائس لا يعيشون من أجل أنفسهم بل غيرهم، ويقدموا لله أبناء صالحين يخدمون المجتمع الذي يعيشون فيه»، موضحا أن «الذين يخدمون الله، يخدمون بسبب الحب الذي يملاء قلوبهم نحو البشرية، ويؤمنون باحتمال الالام». عقب كلمة الأنبا باخوميوس وقبل ختام صلاة الجنازة، طلب المستشار أمير رمزي ان يقول كلمة شكر في حق والده الراحل قائلا «فرحانين إن أبي ذهب للسماء، إلى أبى لا توجد كلمات أستطيع أن أذكرها تفي شخصك العزيم، شكرا لك على رعايتك لنا وقيادتك الحكيمة لأسرتنا، وشكرا لسهرك على راحتنا، وشكرا على وصاياك لنا بالعمل بروح واحدة، وشكرا على وطنيتك التي زرعت فينا حب مصر».