كتب- هانى ياسين وزكيه هداية: ما يعد خطوة تمهيدية للخروج من تحالف دعم الشرعية، ذكرت مصادر أن الجماعة الإسلامية بشأن عمل جولات فى المحافظات تبدأ من الصعيد، تمهيدا لقرار نهائى بالخروج من تحالف دعم الشرعية. وقالت المصادر إنه منذ تولى أسامة حافظ رئاسة مجلس شورى الجماعة الإسلامية، خلفا للدكتور عصام دربالة، الذى تم القبض عليه، وهناك سعى جدى لخروج الجماعة من التحالف. «التحرير» سبق ونشرت أنه تم القبض على المهندس أسامة حافظ، وتم الإفراج عنه بعد 5 ساعات من الاحتجاز، وقالت مصادر إن أسامة سيلعب دور وسيط لإبعاد الجماعة عن الصدام مع الدولة والخروج من التحالف. المتحدث الإعلامى للجماعة الإسلامية، أحمد الإسكندرانى، قال ل«التحرير» إنه لا يوجد موعد محدد من قبل الجماعة الإسلامية، لعقد جمعية عمومية تحدد الاستمرار فى التحالف أو الخروج منه، مشيرا إلى أن موقف الجماعة كما هو، ولم يطرأ عليه أى شىء. وأضاف الإسكندرانى أنه عقب القبض على دربالة، وجميع الأمور توقفت، مشيرا إلى أن دربالة كان يقوم بجولات على المحافظات لتوضيح الأمر للجمعية العمومية، وبيان إيجابيات وسلبيات الاستمرار فى التحالف، حتى إذا انعقدت الجمعية العمومية يكون الاختيار على قرار واضح وسليم، مشددا على أنه منذ تولى الشيخ أسامة حافظ مسؤولية الجماعة، وكل الأمور توقفت بخصوص هذا الشأن. غير أن عضو جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، عوض الحطاب، أكد أن انسحاب الجماعة الإسلامية من تحالف دعم الشرعية بات وشيكا، خصوصا بعد تصريحات أسامة حافظ التى «هاجم فيها الإخوان»، وأضاف الحطاب ل«لتحرير» أن الجماعة كانت قياداتها تصرّ على عدم الانسحاب من تحالف دعم الشرعية، إلا أن أسامة حافظ، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هاجم الإخوان، وتوقف عن دعمهم، مما ينذر بانسحاب الجماعة.