كتب- محمد رشدي: انتهت نيابة حوادث غرب القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامي العام، اليوم الثلاثاء، من مناظرة جثة السيدة التي لقيت مصرعها على يد ضابط شرطة عن طريق الخطأ بمنطقة منشأة ناصر، وأمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وتحريز الطلقة التي تم استخراجها من رأس الضحية لمعرفة نوع السلاح المستخدم في الحادث. وانتقل فريق من النيابة لمستشفي الشرطة بالعجوزة لسماع أقوال الضابط محمد المجلي، معاون مباحث منشأة ناصر، وتبين أنه مصاب بسحجات وكدمات وجروح سطحية نتيجة التعدي عليه بالضرب بواسطة أسلحة بيضاء من قبل الأهالي، بعد إصابته للسيدة بالخطأ، قبل أن ينجح فريق من نيابة منشأة ناصر برئاسة المستشار محمد أبو المعالي، بمساعدة كهنة كنيسة القس سمعان، والتي وقعت الحادثة بجوارها بتخليصه من أيدي الأهالي قبل الفتك به. واستمع يحيى مروان، رئيس النيابة، إلى أقول عدد من شهود الواقعة، والذين أكدوا أن الضابط المتهم، كان يطلق الأعيرة النارية التحذيرية في الهواء لفض المشاجرة، إلا أن إحدى الطلقات اخترقت رأس "صباح. غ"، ربة منزل، أثناء تواجدها بشرفة شقتها، وليست طرف في المشاجرة. وتحفظت النيابة على السلاح الميري وخزينة الطلقات التي كانت بحوزة الضابط، كما ستستمع إلى أقوال القوة الأمنية المرافقة له. كانت أجهزة الأمن بالقاهرة، نجحت مساء أمس في تحرير معاون مباحث وأمين شرطة تابعين لقسم منشأة ناصر، بعد احتجازهم من قبل أهالي منطقة الزرايب، لخروج طلقة بالخطأ استقرت في جسد فتاة لتسقط قتيلة أثناء فضهم مشاجرة بين عائلتين؛ بسبب خلافات الجيرة. وتمكنت قوات الأمن من القبض على عدد من مثيري الشغب، عُثر بحوزتهم على أسلحة نارية وخرطوش وزجاجات مولوتوف، تم استخدامهم خلال المشاجرة، ما تسبب في إصابة 10 من طرفيها، ونقل المصابين إلى المستشفى. وأمر اللواء أسامة بدير مدير أمن القاهرة، بتعيين حراسة عليهم لحين تماثلهم للشفاء وسؤالهم، وكلف النيابة رجال المباحث باستعجال التحريات حول الواقعة.