مصطفى رسلان: البدوي أضاف 1200 عضوا للجمعية العمومية وفصل 800 من معارضيه ليضمن السيطرة على الحزب قال مصطفى رسلان القيادي بالوفد، وأحد أبرز أعضاء جبهة معارضة الدكتور سيد البدوي، والذي عقد مؤتمر سحب الثقة "بدواره" في الشرقية؛ إن المؤتمر الذي عُقد ضد البدوي، وطالب بسجب الثقة منه، كان على نقته الخاصة، رافضًا ما وصفه بادعاءات حول وجود تمويل من نجيب ساويرس أو صلاح دياب لهذا المؤتمر. وأضاف رسلان في حواره ل"ويكيليكس البرلمان" إن لديه مستندات تدين البدوي، ولكنه لن يلجأ إلى التهديد، ولا يحب النزول إلى هذا المستوى، وأن هدفه ومجموعة "تحرير الوفد"؛ أن يعود الوفد إلى قوته، مؤكدًا أن ما بينه وبين البدوي ليس خلافًا شخصيا، ولكنه رفضٌ لأسلوبه في إدارة الحزب وسياساته. و تابع رسلان أن سكوته هو نوع من التأدّب، وأن البدوي فصل مؤخرا 800 عضوًا من الجمعية العمومية الحالية، وأضاف 1200 عضوا لا نعرف من أين جاءوا، وهدفه السيطرة على الحزب، وأرفض سياساته وإدارته للحزب، وليس بيننا خصومةً شخصية. وإلى نص الحوار: ما رأيك في وصف ما تقومون به من معارضة لرئيس حزب الوفد ومطالب سحب الثقة بأنه مؤامرة؟ الاتهامات كثيرة، منها أننا نقوم بمؤامرة، أو أننا مجموعة ممولة، والجميع يعلم أننا مجموعة من قيادات الوفد المعروفة، والهدف من تلك الاتهامات هو إخراج القضية من سياقها، وتشويه معارضي البدوي. والحقيقة أن غضب المعارضين من شرفاء الوفد بدأ حينما شعرنا أن هناك "لعب" في الجمعية العمومية بضم 120 لجنة عيّنت 1200 عضوا في المكتب التنفيذي، ولا نعرف من هم، وطالبنا معرفة اللجان التي تم حلها وتعينها من جديد، ولكن دون رد، وكان من حقنا أن نتشكك في النوايا، أما إتهامنا بأننا ممولين من ساويرس وغير، فأؤكد أن لم نتلق أي تمويل لا من ساويرس ولا صلاح دياب، ولم نأخذ من أي منهم "مليمًا" على ما نقوم به، ولا علاقة لهم بأي شئ، وأقسم وأقر أنا "المتآمر رقم 8" أنني موّلت ودعمت مؤتمر الشرقية على نفقتي الخاصة، ولا علاقة بصلاح دياب ولا ساويرس بالمؤتر، وحضره وفديون شرفاء وصلاح دياب لم يحضر. لماذا الصراع على الجمعية العمومية الآن؟ الجمعية العمومية هي الأساس، وهي التي تقر كل شئ، سواء انتخابات الهيئة العليا، أو تغير اللائحة، حتى سحب الثقة من رئيس الحزب يستوجب توقيع 500 شخص من الجمعية، ولابد أن يكون أعضاء الجمعية العمومية من الوفديين، وولائهم للوفد، وليس للبدوي، ولا أي شخص، لكن البدوي يسعى للسيطرة على الجمعية العمومية وهناك نية مبيته لذلك. وسعي البدوي للسيطرة على الحزب بدأ باستبعاد 800 عضو من الجمعية العمومية، التي من المقرر أن تُعقد الجمعة القادمة 15 مايو، وتم إضافة 1200 اسم، لا نعلم أحدًا منهم. وهل عرض عليكم البدوي مبادرات لإنهاء الأزمة؟ ما طرحه الدكتور البدوي لا يعد مبادرة ولا حل، ولكنه أمر سيئ لا نقبله، فقد عرض تعيننا في الهيئة العليا، وإنهاء المشكلة، وهذا مرفوض، وما أحب أن أؤكده أن خصومتي مع البدوي ليست شخصية، بل أنا ضد إدارته وسياساته التي أدت لتداعي الوفد وتراجعه. وما علاقة رجل الأعمال صلاح دياب بما يحدث في الوفد؟ صلاح دياب اختفى الآن تمامًا، وهو عضو هيئة عليا في الوفد، وعقد اجتماع ضم شيوخ الوفد، ومنهم مصطفى الطويل، ومحمود السقا، وفؤاد بدراوي، وحضره صلاح دياب، ولم يحضر محمود أباظه، والحديث أن ساويرس، أو صلاح دياب وراء ما يحدث هو مُهين، ومحاولة لتشويه "جبهة تحرير الوفد" وقلنا لفؤاد بدراوي أنه واحد ضمن المجموعة وليس رئيسا لها، حتى لا يكون الهدف هو الصراع على رئاسة الحزب. ما هي الرسالة التي تريد توجيهها للبدوي قبل الجمعية العمومية؟ أقول له إنك لا تعرف احتواء الناس أو المعارضين، وأنا غير راضٍ عن المسار الذي تسير فيه، ولا أرى عاقل يلملم الأمر، فأين عقلاء الوفد، وأقول للبدوي أيضًا "إن كل مبادراتك خائبة، وكلها غير قابلة للتنفيذ، ولسنا من هواة التجريح" وما الإجراءات التي تنوون اتخاذها؟ رفضنا التحقيق معنا لأن اللجان الخماسية منتقاه من البدوي "على الفرازة" وللبدوي علاقة خاصة ومصالح مشتركة معهم، وهناك قضايا في محكمة الجيزة، وأمام القضاء الإداري لوقف الجمعية العمومية، وبلاغ للجنة شئون الأحزاب لاتخاذ رئيس الوفد إجراءات غير صحيحة، وقدمنا شكوى بوجود مخالفات في اللائحة.