دافع الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، عن السنة النبوية ضد ما وصفه ب"حملات التشكيك من جانب البعض" التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية. وقال برهامي -خلال درس له مساء أمس الخميس بمسجد قباء بمنطقة الكيلو 21 غرب الإسكندرية- إن "السنة النبوية تتعرض لموجهة من التشكيك من جانب بعض المضلين، وللأسف كل وسائل الميديا مش بتاعتنا، وحاولنا نطلع كشيوخ الدعوة السلفية لكن محدش سمح نطلع، فلدينا من الخبرة والقدرة أن نناظر أمثال بحيري بتلميذ من طلابنا". وعن رأيه في دعوات تكفير إسلام بحيري، علق برهامي قائلاً: "لست قاضيا ولست عضوًا في لجنة استتابة لكي أحكم على ما في صدر إسلام بحيري أو أحكم بتكفيره من عدمه". وفي رده على سؤال من جانب أحد أعضاء الدعوة السلفية على مشاركة الحبيب علي الجفري في مناظرة إسلام بحيري على الرغم من أن أبناء الدعوة يرونه صاحب بدعة، أجاب برهامي: "نقبل الحق من أي شخص، وإن كان فيه من بدعة، وكل من بذل الحق ونصره نحبه على ذلك، ونبغض ما لديه من بدع". وشدد برهامي على أن "المجتمع لدينا يحتاج تغيير، قبل أن نتحدث عن نظام إسلامي وخلافة راشدة، مضيفاً: "المجتمع عايز تغيير هائل لإصلاحه".