ناشد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، القوات المسلحة والعشائر وأبناء الشعب العراقي التحرك للدفاع عن الرمادي مركز محافظة الأنبار التي هاجمها تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا ب"داعش"، الذي استحل أرواح الناس وأزهقها وقطع الرؤوس ويشوه الدين الإسلامي واستباح أموال الناس بالباطل. وقال: "ماذا ينتظرون غير أن تتوجه إليهم رماح الصد التي تقف في وجه الباطل وتدافع عن الحق وأهله، منذ أمس ترد إلينا المناشدات من شتى مناطق العراق من عشائرنا لالتحاق سريعًا والتأهب للمعركة الفاصلة التي سنخوضها لتحرير الأنبار ولن تقف إلا على حدود العراق مع سوريا والأردن والسعودية ولن نسمح بطرد داعش بل سنقضي عليها حتى لا تكون وباء ينتقل إلى جيراننا فنحن حريصون على أمن الأشقاء كما أمن العراق وهذا يتطلب منها موقفا مماثلاً بالدعم المباشر وغير المباشر لهذه المعركة الحاسمة". وطالب الجبوري، في كلمة وجهها إلى الشعب العراقي، اليوم السبت، بالاستجابة لصرخة فزعة الأعمام ونخوتهم للوقوف في معركة الشرف والكرامة بالأنبار، وقال: "لن ندع داعش تهيمن على الأنبار وستكون بعون الله مقبرتهم وسيهلكون على أرضها في درس بالغ سيلقنه لهم رجال العشائر الشجعان في هذه المعركة المصيرية".