كشف استطلاع جديد للرأي نشر، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع شعبية حزبي العمال والمحافظين الرئيسيين في العاصمة البريطانية لندن، على حساب الأحزاب الصغيرة. وأوضح مركز "يو جوف" لصالح صحيفة "ايفننج ستاندارد" البريطانية أنه مع تبقى 37 يوما على الانتخابات العامة، فان تقدم حزب العمال على المحافظين تراجع نقطة واحدة الى 11 نقطة. وأشار الى أن حزبي العمال والمحافظين، عززا من دعمهما بين الناخبين في العاصمة على حساب الأحزاب الصغيرة، حيث ارتفعت شعبية حزب العمال في العاصمة نقطة واحدة مئوية خلال الشهر الماضي لتصل الى 45% في العاصمة، فيما ارتفعت شعبية حزب المحافظين، بقيادة ديفيد كاميرون، نقطتين لتصل الى 34%. وارتفع نسبة دعم حزب الديموقراطيين الأحرار نقطة أيضا ليسجلون 8% في لندن، بينما تعتبر زعيمة حزب الخضر ناتالي بينيت أكبر الخاسرين مع تراجع دعم حزبها من 8% في شهر يناير إلى 4% حاليا. كما تراجع دعم حزب الاستقلال اليميني من 10% إلى 8%. وتشير نتائج الاستطلاع الى أن زعيم العمال، إد مليباند، في طريقه الى الحصول على سبعة أو ثمانية مقاعد من بين العشرة مقاعد التي يستهدفها في لندن، وهي المكاسب التي يحتاجها بشدة لتعويض خسائره المتوقعة في اسكتلندا. ورغم ذلك فإن التقدم الكبير لحزب العمال في لندن ليس كافيا ليضمن لمليباند، الفوز بالأغلبية المطلوبة في مجلس العموم لتشكيل الحكومة.