كتب- صابر العربى: الدسوقى: يوجد 160 ألف برج للضغط العالى.. ووضع كاميرات مراقبة عليها أمر صعب تتعرض وزارة الكهرباء بشكل شبه يومى للأعمال الإرهابية والتخريبية، وهو ما كان له بالغ الأثر فى تأثر البنية التحتية من أبراج ومحولات وأكشاك مسؤولة عن توزيع الكهرباء، وهو ما أكده رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، المهندس جابر الدسوقى، موضحًا أن الهجمة التى تتعرض لها الكهرباء تهدف إلى وضع الوزارة فى موقف محرج أمام المواطن، لذلك بات قطاع الكهرباء من الأهداف الأولى أمام الإرهاب لاستهداف المنشآت الحيوية بالدولة. وأكد الدسوقي ل التحرير أن الأعمال الإرهابية ظهرت بشكل كبير عقب ثورة 30 يونيو ، واستهدفت أبراج نقل الكهرباء على جهودها المختلفة من فائقة وعالية ومتوسطة وأبراج الجهود المنخفضة الخاصة، هذا فضلا عن استهداف المحولات والأكشاك. وكشف أن إجمالى الخسائر، التى تعرضت لها وزارة الكهرباء من الأعمال الإرهابية منذ ثورة 30 من يونيو حتى الآن، تتراوح ما بين 80 و90 مليون جنيه، موضحًا أن ذلك الرقم هو قيمة الخسائر المباشرة، بينما الخسائر غير المباشرة فلم يتم حصرها بعد. وبشأن تأمين الأبراج من خلال وضع كاميرات مراقبة عليها، أشار رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إلى أن أبراج الضغط العالى تتعدى ال160 ألف برج، وأن وضع كاميرات مراقبة على كل هذا العدد من الأبراج أمر صعب تحقيقه، لافتا أن الحديث عن تأمين منشآت الكهرباء بما فيها الأبراج والمحولات والأكشاك يكمن تحقيقه فى حالة إن كانت منشآت محدودة ، بينما المشكلة أن كل منشآت الكهرباء فى كل مكان بمصر ، وهذه هى العقبة أمام وزارة الكهرباء، فالأكشاك والمحولات الموجودة بالشوارع وأبراج الضغط المتوسط تقدر بالملايين، مشددًا على الجهود الكبيرة، التى تبذلها شرطة الكهرباء للحد والتصدى لمنع الأعمال التفجيرية والتخريبية لاستهداف المنشآت الكهربائية، واصفا جهود شرطة الكهرباء ب الجبارة . وأوضح رئيس الشركة القابضة أن وزارة الكهرباء والطاقة تعتزم توزيع 10 ملايين لمبة ليد على المواطنين، خلال شهر فبراير الجارى، قائلا: بدأ توزيع اللمبات خلال شهر فبراير للمشتركين بشركات التوزيع ال9 على مستوى الجمهورية ، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم توزيع ال10 ملايين لمبة ليد قبل نهاية الصيف المقبل، للمساهمة فى الحد من انقطاعات التيار الكهربائى.