قال الرئيس، عبدالفتاح السيسي، في كلمته اليوم، "بصراحة إحنا محتاجين نتوقف عند نقاط مهمة جدًا.. ففي لقائي بالإعلاميين إمبارح، مصر تُجابه أقوى تنظيم سري في العالم، دا معناه إيه؟. وأضاف، "يعني أن المصريين في 30 يونيو و3 يوليو خدوا قرار من أخطر قرارات العصر الحديث، قلتوا لأ.. إحنا مش هنكمل.. عشان كدا قلت أنا عايز تفويض لمواجهة العنف والإرهاب، لأن دا هيحدد المسار الذي سنتحدث فيه". وأوضح، "أؤكد لكم أن يوم،21 – 6، أحد أكبر قيادات التنظيم طلب لقاء معي شخصيًا، لمدة 40 دقيقة، هذا القيادي كان بيقولي هتلاقي من كل ربوع الدنيا ناس جاية تقاتلكم". وقال، "أنا كنت عارف كويس قوي إن دا هيحصل، وانتو كنتم عارفين إننا هنواجه موجة إرهاب كبيرة قوي، لأن إحنا جينا على تنظيم في أقوى حالاته، وفي دول بتقاد النهاردة بقيادات من هذا التنظيم، تفتكروا الدول دي هتسيبنا في حالنا". وأشار، "المواجهة صعبة وقوية وشريرة وهتاخد وقت طويل، كل المصريين بيدفعوا ثمن هذا الوقت، ونحن مستعدون لدفع ثمنه لأجل البلد والمنطقة بأكملها، لأنها كانت ستتحول إلى نار لا يعلم مداها إلا الله". وأكد، "قلت للإعلاميين، خلوا بالكم.. أيام الحروب لم يكن هناك تناول لأخبار الجيش، وذلك من أجل الروح المعنوية، لأن إرادة مصر هي المستهدفة.. إحنا عارفين إحنا بنعمل إيه". وأضاف، "تاني، انتوا اختارتوا وأنا بنفذ اختياركم بمنتهى القوة والأمانة والإخلاص، أي خيار سيختاره المصريون سأنفذه، هذا الصراع نحن مصرون على الانتصار فيه". وأوضح أن أفغانستان والعراق ودول كثيرة في العالم، كانت تمشي وتترك الإرهاب، لكن إحنا مش هنسيب سيناء لحد. وقال السيسي، "إرادتكم وإرادة الجيش والشرطة، تبقى دايمًا مرتفعة، ما نراه أمر سيتكرر وأنا مخبتش عليكم حاجة، قلتلكم مرة قبل كدا قالولنا، يا نحكمكم يا نقتلكم.. صحيح.. أنا بالنسبة ليا ممكن اتقتل.. أنا مستعد اتقتل وهقابل ربنا باللي أنا عملته". واستطرد، "إنتوا قلتوا لأ مش هنتحكم.. قلنا إحنا نتقتل.. هي الحكاية كدا.. أنا مقداميش غير المصريين، ومستعد أقف قدام الدنيا كلها المهم تكونوا انتوا معايا.. غير كدا أنا مقدرش أقاوم إلا بيكم ومقدرش أواجه الدنيا إلا بيكم". وأكد الرئيس، "إحنا مابنخافش وخدنا الإجراءات، وأنا بقول للإرهابيين أنا عارف اللي ساعدكم واللي إداكم".