انتابت الفنان محمد صبحي، حالة من الحزن الشديد وصلت به إلى البكاء، أثناء قراءته لرسالة الفتاة آية هشام، لخطيبها النقيب وليد عصام، ضابط الأمن المركزي وشهيد تفجيرات العريش، وذلك خلال لقاءه مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "ممكن"، الذي يُذاع عبر فضائية CBC. وكانت قد وجّهت خطيبة النقيب وليد عصام ضابط الأمن المركزي وشهيد تفجيرات العريش، آية هشام، رسالة إلى الفقيد، قائلًة، "عشت راجل ومت راجل يا حبيبي، كنت بتتمناها ونولتها، أنا مبسوطة إنك في أحسن مكان، بس الفراق صعب أوي يا حبيبي يا سندي، مش قادرة اتخيل إني مش هشوفك تاني، كان نفسي نفرح مع بعض وكان نفسي كل حاجة متفقين عليها نعملها سوا". وأضافت آية، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، قائلًة، "مفيش حاجة حلوة من بعدك يا وليد والله، ولا في حياة من بعدك، هفضل مستنياك يا حبيبي كل يوم لحد ما تخدني عندك، والله يا وليد هفضل لآخر يوم من عمري مستنياك لحد ما تخدني معاك في أحسن مكان يا حبيبي، عشان نتجوز زي ما كنا مرتبين كل حاجة، يارب ماليش غيرك يارب، حرقوا قلبي على حبيب عمري، ادعولي ادعولي ادعولي ضهري اتكسر".