أعلنت مفوضة الاتحاد الافريقي للبنية الأساسية والطاقة إلهام إبراهيم، اليوم، عن وجود أجندة تتطلع إلى بناء إفريقيا نامية ومتطورة ومتكاملة تقوم بدور فعال على المستوى الدولي، مما يتطلب بنية أساسية قوية من نقل ومواصلات وطاقة ومياه. ولفتت إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي لها اليوم الأربعاء، بمقر مفوضية الاتحاد الافريقي بأديس أبابا، إلى أن مذكرة التفاهم التي وُقِّعت أمس بين المفوضية الإفريقية والصين، والتي تُركز على إقامة البنية الأساسية الصناعية ومشروع فتح الأسواق أمام شركات الطيران الجوية، لربط القارة بعضها ببعض وزيادة المنافسة من خلال مبدأ السماوات المفتوحة، بما يخلق المزيد من فرص العمل ويُزيد من الناتج الإجمالي للدول الإفريقية ومشروع إقامة طرق سريعة تخدم السياحة وغيرها من القطاعات في إفريقيا، لتكون أفضل وجهة لكافة السائحين في العالم، وخاصة أن لديها المؤهلات اللازمة لذلك ومقومات كل أنواع السياحة، إذا ما تم تنمية هذه المؤهلات بالعمل المشترك. وقالت إبراهيم، فيما يتعلق بقطاع الطاقة، فإفريقيا تسعى لبناء بنية أساسية صديقة للبيئة من خلال مصادر الطاقة المتجددة والمستدامة مع الاهتمام بمشاريع الربط الإقليمية والقارية، ومنها الطاقة الحرارية في شرق إفريقيا وهناك 140 مليون يورو لدعم توليد الطاقة الحرارية في هذه المنطقة، ولاسيما أن مخاطر الاستثمار في هذا القطاع من الطاقة عالية للغاية. ولفتت إلى أهمية قطاع الاتصالات، وأثره الكبير على القطاعات الأخرى من تعليم وصحة وثقافة وغيرها، منوهة، بمشروع تبادل نقاط الإمداد بالإنترنت لتدعيم مقدمي الخدمة المحليين وتم تنفيذ المشروع العام الماضي في 7 دول إفريقية. واعتبرت مفوضة الاتحاد الإفريقي، أن قطاع المواصلات، يُمثل تجسيدًا للاندماج بين الدول الإفريقية، وهناك مشروع لربط السكك الحديدية بقطارات سريعة، ولكنه مشروع طويل المدى متكامل يخلق صناعات وفرص تنمية في أنحاء إفريقيا ويُعزز الاندماج فيما بينها.