عُقد مساء اليوم الأربعاء، بمقر حزب الوفد بمدينة العريش، اجتماعًا موسعًا ضم عدد كبير من الممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية والشبابية والغرفة التجارية وأكثر من 100 شخصية عامة بالمحافظة، وذلك لمناقشة قرار تمديد حظر التجوال بمدن العريش ورفح والشيخ زويد حتى 25 أبريل المُقبل. وقال المتحدث باسم الأحزب السياسية والنقابات، حاتم البلك، إن الاجتماع أسفر عن الإعلان عن إضراب عام يوم الإثنين المُقبل، الموافق 2 فبراير 2015، ويتمثل في إغلاق جميع المحلات التجارية وتوقف وسائل المواصلات والسرفيس، إضافة إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المُقبلة سواء أحزاب أو مرشحين فرديين، وذلك في حال عدم الامتثال إلى مطالب الأهالي برفع حالة الحظر المفروضة، أو على الأقل تخفيضها لتبدأ من الساعة ال12 منتصف كل ليلة وانتهائها الساعة 6 صباح كل يوم. وحضر الاجتماع، أحزاب الوفد والدستور والكرامة ومصر بلدي والتيار الشعبي، ونقابات المحامين والصيادلة، والغرفة التجارية بالنيابة عن التجار والسائقين وأصحاب المحلات. ويُذكر أن مدن رفح والشيخ زويد والعريش، تشهد ركودًا في حركة التجارة والبيع والشراء، مما أدى إلى تضرر العديد من التجار وأصحاب المحلات التجارية، حيث إن تلك المدن تعتمد بشكل كامل على التجارة، وذلك بسبب حظر التجوال الذي تم فرضة لمدة ثلاثة أشهر من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا، منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، بعد حادث كرم القواديس، وتفاقم الوضع بعد قرار مجلس الوزراء بتمديد حالة حظر التجوال إلى ثلاثة شهور آخرى، حتى 25 أبريل المُقبل من العام الحالي.