رغم تأكيد مؤسسة الرئاسة عدم ترتيب الرئيس محمد مرسي لقاءات مع وفود الدول التى تحضر مؤتمر توحيد المعارضه السوريه حول الوضع فى سوريا يعقد بالقاهره حاليا ولا أى مسئولين غير مصريين خلال السبوع الحالى إلا أن الرئيس التقى كلا من وزيرى خارجية الكويت والعراق فى لقاءين منفصلين . الأول عندما وصل الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ليقدم التهنئة إلى مرسي بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، وسلمه رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين مصر والكويت، والعلاقات العربية العربية، كما تطرق اللقاء إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ثم وصل إلى قصر الاتحادية هوشيار زيباري، وزير خارجية العراق للتهنئه أيضا وبحث سبل التعاون بين البلدين وكذلك القضايا المشتركة. الرئيس وجه كلمة لمؤتمر توحيد المعارضة السورية تلاها نيابة عنه وزير الخارجية، محمد كامل عمرو فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذى ترأسه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور، نبيل العربى، بحضور وزير الخارجية العراقى، هوشيار زيبارى، ووزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو