نشر أحد المؤيدين المعروفين لتنظيم، داعش، تسجيل فيديو على الإنترنت يظهر فيه الرهينة الياباني كينجي غوجو، يحمل صورة للرهينة الثانية هارونا يوكاوا وهو مقطوع الرأس، ويُطالب التنظيم الإفراج عن السجينة ساجدة الريشاوي المسجونة في الأردن، لإدانتها بالتورط بتفجيرات عمان عام 2005، في حين أكد الأردن أنه يتحقق من صحة التسجيل. ويسمع في الفيديو باللغة الإنجليزية، متحدثًا باللغة الإنجليزية يزعم أن غوجو يحمل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مسؤولية مقتل هارونا، ويقول بأن محتجزي الرهائن لم يعودوا يريدون الفدية، وبدلًا من ذلك فإنهم يطلبون إطلاق سراح ساجة الريشاوي التي يحتجزها الأردن. ويحتجز الأردن، ساجدة الريشاوي، وهي عراقية شاركت في تفجيرات الفنادق بعمان عام 2005، حسبما نشر الموقع الإلكتروني ل CNN عربية. ووصف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الصور التي تشير إلى ذبح "داعش" للرهينة بأنها "عنف مشين لا يغتفر". وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، في بيان مكتوب، إن الصور التي نشرت على الإنترنت ويظهر فيها السيد كينجي غوتو يحمل صورة لمواطن ياباني يشبه هارونا يوكاواوا، وهو مقتولًا، عنف لا يمكن غفرانه، مطالبًا بالإفراج الفوري عن غوتو. وقالت مصادر رسمية أردنية، اليوم السبت، إن الأجهزة الرسمية تتحقق الآن من صدقية التسجيل المنسوب ل "داعش" المتعلق بإعدام أحد الرهينتين اليابنيين .