علق المتحدث باسم ائتلاف الجبهة المصرية، مصطفى بكري، على استبعاده من قائمة رئيس وزراء مصر السابق، كمال الجنزوري، قائلًا إن رجل أعمال اشترط استبعاده من القائمة، مضيفًا أنه لا يعلم مدى صحة خبر استبعاده، خاصة أنه سمع عنه من خلال وسائل الإعلام. لفت بكري، إلى أن اجتماع المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، اليوم الأحد، بحث التنسيق الانتخابي على المقاعد الفردية مع أي من القوى المدنية الداعمة للدولة الوطنية، وناقش أخر التطورات المتعلقة بقائمة الدكتور الجنزوري، مؤكدًا أن الجبهة اتخذت قرارًا جماعيًا؛ بدعم القائمة بغض النظر عمن يختاره الجنزوري. فيما أكدت مصادر مقربة من بكري، أن نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، هو الذي اشترط استبعاده من قائمة الجنزوري، مقابل انضمام الحزب لها. من جهته نفى شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، توجيه نجيب ساويرس، مؤسس الحزب دعم مادي لقائمة كمال الجنزوري، رئيس الوزراء السابق، قائلًا: "لا يوجد شيء اسمه دعم مادي لقائمة الجنزوري، والموضوع لم يطرح خلال نقاشات الحزب معه، لكنه أوضح إمكانية الاعتراض على عدد من الأسماء التي يرفض "المصريين الأحرار" الاشتراك معها في قائمة انتخابية واحدة". أشار وجيه، إلى أنه جارِ الانتهاء من البرنامج الانتخابي للحزب، مؤكدًا أن محوري الأمن والفقر من أبرز المشاكل التي تؤرق المصريين، وهو ما يسعى الحزب إلى التركيز عليهما في برنامجه وتقديم حلول سياسية واجتماعية واقتصادية لهما. في سياق منفصل، كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء السابق، كمال الجنزوري، أنه قرر استبعاد قيادات حزب الحركة الوطنية، لتجديد دماء المرشحين، مفضلًا أحزاب غير محسوبة على الفلول، وأحزاب قادرة على تمويل القائمة، مشيرًا إلى أن أحد الأحزاب ستقدم دعم يقدر ب 30 مليون جنيه. بشأن شكل "القائمة الوطنية، لفت المصدر إلى أن أغلبية القائمة تضم شخصيات عامة وزراء سابقين، وبعض شباب ثورتي 25 يناير و 30 يونيو وآخرين من الأحزاب التي ستدعم القائمة، مشيرًا إلى أن الإعلان الرسمي على القائمة سيكون قبل فتح الانتخابات البرلمانية بأسبوع، حتى لا تتعرض لانتقادات وتشويه.