«تعليماتى كانت واضحة، أمرت الأطباء المختصين فى المصلحة بفحص عينات البلطجى المنتحر رأفت عبد الشكور حسن الشهير بخنوفة، للتأكد من أسباب الوفاة، وفحص جثته». تصريح لرئيس مصلحة الطب الشرعى إحسان كميل جورج ل«التحرير»، وقال أيضا إن فحص دم القتيل الهدف منه إثبات وجود أى مواد مخدرة فى جسده كالمنوم أو المهدئ قبل انتحاره، من عدمه. كميل أوضح أنه فى حال ثبوت وجود أى مواد مخدرة فى دمه سيكون الأمر موضع شك، وأضاف أن المصلحة تعكف على تشريح الجثة بشكل دقيق دون أى تقصير، للتعرف على ملابسات وأسباب الوفاة، و«أن هناك فرقا شاسعا بين أن يكون القتيل شنق نفسه، أو تم قتله، فبينهما فرق (السما من العمى)». رئيس الطب الشرعى قال إن نتيجة تقرير الطب الشرعى عن بلطجى مصر القديمة «خنوفة» ستخرج إلى النور خلال ثلاثة أسابيع، عقب التأكد من كل نتائج العينات والفحص والتحليل، وبعد عودته أيضا من البرتغال فى رحلة البحث عن كوادر طبية لتدريب الأطباء الشرعيين المصريين ومنحهم الخبرات العالمية. وحول تقرير شهداء الحدود، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الصهيونية، أوضح كميل أن التقرير قيد الفحص من قبل المختصين حتى تلك اللحظة، وأن الطبيب المتابع لتشريح جثث تلك الحالات لم يعط تقريره الطبى حول ما حدث وأسباب الوفاة، متوقعا أن يتم الإفصاح عن نتائج التقرير خلال الأيام القادمة.