وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى فى اتجاه، والمعلمون وغضبهم فى اتجاه آخر. يعلنون عن «مليونية المعلّم» فى العاشر من سبتمبر الجارى، وإضراب مع بدء الدراسة، لإصلاح حال التعليم والمعلم معا، فيخرج عليهم الوزير بمؤتمر صحفى، ومسكّنات مفادها إقرار حافز الإثابة (200%)، بنسبة 75% للمعلم المساعد، و50% للمعلم، و25% للمعلم الخبير. موسى قال ل«التحرير» إنه «سيتم الإعلان قريبا عن كل ما توصلت إليه الوزارة مع مجلس الوزراء فى صرف حافز الإثابة، والحقائق الغائبة عن المعلمين والرأى العام»، موضحا أنه يحاول إقناع مجلس الوزراء ووزارة المالية، باستبعاد مكافأة الامتحانات من قيمة حافز الإثابة، وأنه حريص على أن يكون المعلمون فى مقدمة المستفيدين من أى امتيازات تمنح للعاملين بالدولة. وفى مواجهة الإضراب الذى دعا إليه عدد من روابط المعلمين مع بدء العام الدراسى، استند الوزير إلى ثقته «فى أن جموع المعلمين البالغين 1.6 مليون معلم، لن يشاركوا فى الإضراب»، وقال «أتوقع له الفشل، ولن يشارك فيه إلا فئة قليلة من المعلمين». وكيل النقابة المستقلة للمعلمين أيمن البيلى، رد على ما قاله الوزير بأن 45 رابطة للمعلمين بمختلف المحافظات، ستشارك فى مليونية المعلم، التى ستنطلق من أمام مجلس الوزراء فى العاشر من سبتمبر، وأنها بمثابة إنذار أخير للحكومة لتلبية مطالب المعلمين المتمثلة فى إقالة الوزير، وإبعاد مكافأة الامتحانات وبدل الكادر عن إجمالى الحوافز، وتثبيت المعلمين المؤقتين فى جميع المحافظات، وعودة نظام تكليف خريجى كليات التربية، وزيادة قيمة مكافأة الامتحانات، وإلغاء اختبارات الكادر، ووضع حد أدنى لأجر المعلم 1200 جنيه، وتعديل قانون نقابة المهن التعليمية، وحل مجلس إدارة نقابة المهن التعليمية.
