أكد الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار السابق، اليوم الجمعه، أن آثار مصر لازالت بخير، وأن كل ما أشيع بعد الثورة من أنها كانت تهدى لأمراء ورؤساء هو مجرد «هلاوس» لا أساس لها من الصحة. “هلاوس وأشار حواس إلى أنه تصدى بكل قوة لمشروع القانون الذى طرح منذ عامين، بهدف السماح بالمتاجرة فى الآثار، وأنه كان يتمنى أن يصدر تشريع يجرم الاتجار فيها ، حيث استطاع إعادة 5 آلاف قطعة أثرية مهربة من بعض الدول. وأوضح حواس أن الآثار المصرية قبل عام 1983 كانت تباع طبقا للقانون 215 لسنة 1951 ، لافتاً إلى أنه تصدى طوال فترة عمله إلى لصوص الآثار فى الداخل والخارج، وأنه تعرض لحملة هجوم لا مبرر لها عقب الثورة، وتم تقديم 16 بلاغا ضده ثبت عدم جديتها. وأوضح أن مصر استطاعت خلال ال20 سنة الماضية، سحب البساط من العلماء الأجانب فى الاكشافات الأثرية من خلال تكوين فريق عمل مكون من 2000 شاب، وإكسابهم الخبرة لإستكمال المسيرة، مطالباً بتغيير المناهج الدراسية حتى يتعرف شبابنا على تاريخ بلادهم وحضارتها العظيمة.