أصدرت حركة «نحن هنا» تحت عنوان «إلا قصور الثقافة يا وزير العدل الأدبية» بيانا استنكرت فيه تحديد قصر ثقافة الإسماعيلية ليكون مكاناً لعقد محاكمة المتهمين بالضلوع في مجزرة ستاد بورسعيد. وحذر البيان من تنفيذ القرار مؤكدا أن المثقفين سيصنعون دروعاً بأجسادهم لحماية قصر ثقافة الإسماعيلية ومسرحه، ولن يسمحوا بتحويله إلى ساحة للمحاكمة فيما استنكر ائتلاف مثقفي بورسعيد من أجل التغيير ما اسموه بمحاولة الاستيلاء على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية لإجراء محاكمة المتهمين بمجزرة ستاد بورسعيد الرياضى التي ارتكبت في الأول من فبراير هذا العام. وذكر البيان «إن هذا القصر، بمسرحه، هو أهم وأكبر مركز إشعاع ثقافى بمصر كلها، ولا يخدم الحركة الثقافبة بمدينة أو محافظة الإسماعيلية وحدهما، وإنما يمتد نشاطه ليشمل جميع الفعاليات الثقافية من مهرجانات ومسابقات وعروض مسرحية وسينمائية وملتقيات وندوات أدبية وفنية ودينية وسياسية وكل ما يتعلق بالشأن الثقافى محلياً وإقليمياً وقوميا ًودولياً».