رفضت الدكتورة ميرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة الاتهامات للمجلس بأنه يعمل ضد مصلحة المرأة وقالت ان عضوات المجلس يعملن بشكل تطوعى. وأضافت أمام اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب اليوم، أن فكرة هدم الأسرة أمر مرفوض، مشيرة إلى أن قوانين الرؤية والخلع لم تصدر عن المجلس وأن هذه القوانين لو تحتاج لتصحيح، فالمهم الآن تصحيحها، مشيرة إلى أن هناك 12 سببا للطلاق الخلع، إحداها تدنى الحالة الاقتصادية التى تعد سببا رئيسيا فى انتشار العنوسة والطلاق وهدم الأسرة، وقالت نحن لسنا فى حرب مع الرجال. من جانبها، دعت الدكتورة درية شرف الدين نائبة رئيس المجلس القومى للمرأة نواب الشعب لاتخاذ إجراءات حل المجلس إن كانت تشكيلته لا ترضيهم، مشيرة إلى أن قرار تشكيله صدر من المجلس العسكرى، ورفضت الاتهامات الموجهة للمجلس القومى المرأة بالتكفير أو تطبيق أجندات خارجية، مشيرة إلى أن تشكيل البرلمان السابق كان لا يرضى الشعب وتم تغييره. كانت اللجنة قد شهدت مشاداة كلامية بين عدد من ممثلى منظمات المرأة وممثلى حزب الاغلبية بسبب رفض ممثلى المنظمات أن يفرض حزب الأغلبية على المجتمع رؤى محددة فى موضوع قوانين الأسرة. كان نواب الأغلبية طالبوا بإلغاء كافة قوانين الأسرة الحالية، وسن قوانين جديدة تتفق ونصوص الدين الإسلامى وتراعى حقوق كل أفراد الأسرة وأعلنوا رفضهم لطريقة تشكيلة المجلس القومى للمرأة.