تتوارد الشائعات وتتوالى الخرافات، فالجهل بالتكنولوجيا يُولد الخُرافة، فيقولون «لا تستخدم هاتفك أثناء شحنه»، و«لا تتركه متصلاً بالكهرباء خلال الليل»، و«اتركه دائمًا حتى يفصل شحنه تماما»، هذه بعض الخرافات القليلة الشائعة حول بطاريات الهواتف الذكية، وعليك أن تتعلم وتعرف بعض القواعد حول ما يمكنك وما لا يمكنك أن تفعله مع الهاتف الذكي الخاص بك عندما يتعلق الأمر بعمر البطارية. هاتف محمول فالحديث عن الحقيقة يُقابله حديث عن الخرافة أو يزيد، وكما أن العلم بالحقيقة واجب فتجاهل الخُرافة أوجبن، ببساطة لأن بطاريات الهواتف تطورت كثيرًا عبر السنوات، وأصبحت أذكى وأسهل في التعامل، وبطاريات الليثيوم يمكن أن تدوم لمدة من ثلاث إلى خمس سنوات، إذا اعتنيت بها بالشكل المناسب، وإليك حقيقة الست خرافات الرئيسية المنتشرة حول شاحن الهاتف المحمول: أولها: استخدام أجهزة الشحن بدون ماركة معروفة يُدمر البطاريات فاستخدام أجهزة بدون ماركة معروفة ليس مثاليًا ولكن لا بأس به، وعليك تجنب شراء أجهزة الشاحن الرخيصة، وأظهرت النتائج أن أجهزة الشاحن بدون ماركة، تعمل جيدًا على الرغم من أنها ليست مثالية مثل أجهزة الشاحن الأصلية، أما أجهزة الشاحن المقلدة فهي بالكاد تقوم بالوظيفة. ثانيها: لا تستخدم هاتفك المحمول أثناء الشحن استخدم هاتفك متى تريد، طالما أنك لا تستخدم شاحن ذو طرف ثالث، وتوجد أسباب مرعبة وراء هذه الخرافة، فيعتقد الأفراد أن استخدام الهاتف المحمول أثناء الشحن سيُفجر الهاتف، أو يصعق المستخدم بالكهرباء، وفي الواقع، لقد حدث ذلك ولكن بسبب استخدام شاحن ذو طرف ثالث. ثالثها: شحن هاتفك المحمول خلال الليل يقضي على البطارية هاتفك المحمول أذكى مما تعتقد، فبمجرد أن يتم شحنه بشكل كامل يتوقف عن الشحن، وهذا يعني أن البطارية لا تستهلك على الإطلاق، ومع ذلك، فهذا لا يعني أن تترك هاتفك في الشاحن طوال الوقت توفيرًا للكهرباء. رابعها: لا تحتاج لغلق هاتفك المحمول أبدا هاتفك المحمود غالبًا ما يكون آلة، ولكنه يحتاج إلى بعض فترات الراحة، وقال أحد العاملين في شركة «أبل»: «يجب أن تُغلق هاتفك المحمول من وقت لآخر لزيادة عمر البطارية خاصة عندما تخلد إلى النوم»، كما يوصي خبراء «أبل» بغلق هاتفك المحمول مرة في الأسبوع للحفاظ على عمر البطارية، ويعد غلق هاتفك المحمول مهمًا للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد». خامسها: لا تشحن هاتفك المحمول حتى يفصل شحنه تمامًا من الأفضل أن تشحن هاتفك المحمول يوميًا من أن تشحنه من وقت لآخر، حيث أن بطاريات الليثيوم، مثل البطاريات المستخدمة في منتجات «سامسونج» و«أبل»، تعمل بشكل أفضل إذا تم شحنها يوميًا، وتمتلك البطارية عدد محدود من دورات الشحن، وفي كل مرة تفصل تمامًا تتوقف دائرة أخرى عن العمل. سادسها: الحرارة لا تدمر البطارية الحرارة والتكنولوجيا لا يتفقان، عادة؛ لا تتوافق الحرارة مع التكنولوجيا، وهذا لا يختلف مع بطاريات الهواتف، حيث تقوم بطاريات الليثيوم بتسخين نفسها، وتصبح أكثر سخونة أثناء الشحن، كما يمكن أن يكون للطقس البارد تأثيرًا سلبيًا على عمر الهاتف المحمول، وستفسد البطارية أسرع من المعتاد في درجات الحرارة المنخفضة. هاتفك سيكون أكثر أمنا إذا حافظت عليه في درجات الحرارة الموصى بها، وتقول شركة «أبل» أن 32 درجة هي أقل درجة حرارة موصى بها للآيفون، ومن ناحية أخرى تضمن «سامسونج»، أن هواتفها يمكن أن تعمل في أي مكان بين 4- و122 درجة.