تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر انتحار الناشطة زينب المهدي، المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين والعضوة بالحملة الرئاسية للدكتور عبدالمنعم الفتوح، في انتخابات الرئاسة عام 2012. وأكد المقربون من مهدي نبأ وفاتها، موضحين أنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، وقامت بإغلاق حسابها على موقع "فيسبوك". كانت مهدي درست بجامعة الأزهر، وانضمت لجماعة الإخوان المسلمين، ثم انشقت عنها إبان ثورة 25 يناير، لتنضم لحملة "أبو الفتوح" أثناء ترشحه للرئاسة، وانتقدت فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم الرئيس عبدالفتاح السيسي من بعده.