تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي – الخميس 13 نوفمبر- خبر انتحار الناشطة زينب مهدي، عضو الحملة الرئاسية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في انتخابات الرئاسة عام 2012. وقال مقربون من زينب مهدي، إنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة قبل أن تغلق صفحتها على موقع "فيسبوك". وذكر أصدقاؤها، أنها درست في جامعة الأزهر وتنتمي إلى جماعة الإخوان ثم انشقت عنهم في ثورة 25 يناير، وانضمت فيما بعد إلى الحملة الرئاسية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ثم أخذت عليه بعض المواقف خلال المرحلة الانتقالية، واعتبرتها لا تمثلها، ووجهت انتقادات إلى المعزول محمد مرسي. وتسبب خبر انتحار زينب في صدمة جعلت منه حديث الجميع .. فهى الفتاة المهذبة والناشطة السياسية التي درست في جامعة الأزهر، وكانت تنتمي لجماعة الإخوان، وانشقت عنها إبان ثورة 25 يناير، وعن أسباب انشقاقها عن الجماعة، أشارت مهدي برأيها في موضوع صحفي تحت عنوان "المرأة في الجماعة مهمشة سياسيا وفكريا"، نشره موقع "لهن" في عام 2012، قائلة إنها كانت أحد أخوات الجماعة لمدة 3 أعوام، كان لها خلالها دور فعال في تربية الأبناء وتحفيظ القرآن والتوعية الفكرية. وتابعت:"بمرور الوقت، وجدت أن هناك معوقات أمام الدور السياسي للمرأة داخل الجماعة، واكتشفت أن الرجال هم المسؤولون عن كل ما يخص المرأة منهجا وتخطيطا، وكانت هذه الهيمنة الذكورية هي بداية التفكير في ترك الجماعة". وأشارت إلى مبدأ الشورى داخل الجماعة، على أنه موجود فعليا ولكن لا يفعل بشكل صحيح، بسبب كثرة تزايد أعضاء الجماعة، والبحث الدائم عن آليات تنظيم وسيطرة وهو ما يزيد الأمر سوءا، وأكدت في حديثها على أهمية فصل العمل الدعوي عن العمل السياسي، ولكن ليس تبعا للمصطلح القائل "فصل الدين عن السياسية"، موضحة أن الأمر ينقسم إلى شقين لخصتهما في فصل دخول رجل الدين للحديث في السياسة، وخلط الأحكام الشرعية فيها، ودمج الرأي السياسي والديني معا فهذا رفضته، لكن إدخال الدين في السياسة يعني تولي سياسي ذات مرجعية إسلامية ويتحدث في الأمور بشكل فردي برؤية سياسية وليست دينية. كان العميد أشرف عز العرب، رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، قد تلقى بلاغا من قسم شرطة روض الفرج بانتحار فتاة تدعى "زينب مهدي"، بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتم العثور على الفتاة منتحرة. وأضاف رئيس القطاع أنه لا يوجد شبهة جنائية وراء الحادث حتى الآن، مضيفا أن رجال المباحث يعملون حاليا على الوقوف على ملابسات الحادث وسماع أقوال شهود العيان. تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي – الخميس 13 نوفمبر- خبر انتحار الناشطة زينب مهدي، عضو الحملة الرئاسية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في انتخابات الرئاسة عام 2012. وقال مقربون من زينب مهدي، إنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة قبل أن تغلق صفحتها على موقع "فيسبوك". وذكر أصدقاؤها، أنها درست في جامعة الأزهر وتنتمي إلى جماعة الإخوان ثم انشقت عنهم في ثورة 25 يناير، وانضمت فيما بعد إلى الحملة الرئاسية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ثم أخذت عليه بعض المواقف خلال المرحلة الانتقالية، واعتبرتها لا تمثلها، ووجهت انتقادات إلى المعزول محمد مرسي. وتسبب خبر انتحار زينب في صدمة جعلت منه حديث الجميع .. فهى الفتاة المهذبة والناشطة السياسية التي درست في جامعة الأزهر، وكانت تنتمي لجماعة الإخوان، وانشقت عنها إبان ثورة 25 يناير، وعن أسباب انشقاقها عن الجماعة، أشارت مهدي برأيها في موضوع صحفي تحت عنوان "المرأة في الجماعة مهمشة سياسيا وفكريا"، نشره موقع "لهن" في عام 2012، قائلة إنها كانت أحد أخوات الجماعة لمدة 3 أعوام، كان لها خلالها دور فعال في تربية الأبناء وتحفيظ القرآن والتوعية الفكرية. وتابعت:"بمرور الوقت، وجدت أن هناك معوقات أمام الدور السياسي للمرأة داخل الجماعة، واكتشفت أن الرجال هم المسؤولون عن كل ما يخص المرأة منهجا وتخطيطا، وكانت هذه الهيمنة الذكورية هي بداية التفكير في ترك الجماعة". وأشارت إلى مبدأ الشورى داخل الجماعة، على أنه موجود فعليا ولكن لا يفعل بشكل صحيح، بسبب كثرة تزايد أعضاء الجماعة، والبحث الدائم عن آليات تنظيم وسيطرة وهو ما يزيد الأمر سوءا، وأكدت في حديثها على أهمية فصل العمل الدعوي عن العمل السياسي، ولكن ليس تبعا للمصطلح القائل "فصل الدين عن السياسية"، موضحة أن الأمر ينقسم إلى شقين لخصتهما في فصل دخول رجل الدين للحديث في السياسة، وخلط الأحكام الشرعية فيها، ودمج الرأي السياسي والديني معا فهذا رفضته، لكن إدخال الدين في السياسة يعني تولي سياسي ذات مرجعية إسلامية ويتحدث في الأمور بشكل فردي برؤية سياسية وليست دينية. كان العميد أشرف عز العرب، رئيس مباحث قطاع شمال القاهرة، قد تلقى بلاغا من قسم شرطة روض الفرج بانتحار فتاة تدعى "زينب مهدي"، بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة، وتم العثور على الفتاة منتحرة. وأضاف رئيس القطاع أنه لا يوجد شبهة جنائية وراء الحادث حتى الآن، مضيفا أن رجال المباحث يعملون حاليا على الوقوف على ملابسات الحادث وسماع أقوال شهود العيان.