استطاع باحث لغوي في معهد التعليم التكنولوجي في كريت الدكتور جاريث أوينز، فك رموز قرص "فستوس" ومعرفة اللغة وبعض المعاني التي تنقلها. وأوضح موقع "ديلي ميل" أن "أوينز" عكف على دراسة ما أسماه "أول قرص للحضارة المينوية" أقدم حضارات اليونان وأوروبا. وحاول العلماء فك الرموز الغامضة للقرص "فستوس" المصنوع من الطين، الذي يبلغ 4000 عام منذ أن تم اكتشافه عام 1904 في جزيرة كريت اليونانية. ولم يستطع أحد منهم ترجمة اللغة الغامضة المنقوشة على القرص والتي يعود تاريخها إلى 1700 قبل الميلاد. وقضى "أوينز" بالتعاون مع أستاذ علم الصوتيات في جامعة أكسفورد "جون كولمان" ست سنوات لعمل أفضل قراءة ممكنة للقرص، ويمكن قراءة القرص في اتجاه حلزوني من الطرف الخارجي إلى الداخل. وتمكن الباحث من التعرف على ثلاث كلمات رئيسية، باستخدام ما أظهرته الدارسات السابقة حول اللغة الهيروغليفية الكريتية والكتابات الخطية المينوية أ والمايسينية ب من اليونان القديمة. وهذه هي الكلمات الثلاث الرئيسية: "إكيكورجا": ربما تعني "الأم الحامل" و/ أو "المعبودة (الإلهة)" "إكي": ربما تعني "الأم" و/ أو "المعبودة" والتي ظهرت بشكل متكرر على القرص. "إيكيباجي" أو "إكي-فاي": ربما تعني "الأم المشرقة" أو "المعبودة". واستنتج "أوينز" أن القرص ربما يحوي دعاء للمعبودة المينوية.