شهد العميد زكريا يوسف محمد صالح 53 سنة مفتش بوزارة الداخلية بمديرية أمن بورسعيد وشاهد النفي أمام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، فى القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، بأنه ومدير الأمن اللواء عصام سمك قاموا بمعاينة الاستاد ووضع ملاحظاته بأن المدرجات كانت منخفضة وكذا المقصورة وطلب بتعلية الأسوار، وفحص الأبواب وطلب تغيير مقبض الأبواب ولكن مسئولي النادى أخبروه بأن الاستاد مصمم ضمن تعليمات الفيفا ولم تنفذ تعليماته وملاحظاته. ومن جانبه، أفاد الرائد باسل محمد الامين حلمى، أمام المحكمة اليوم الثلاثاء أنه كان وقت الواقعة مشرف غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن بورسعيد، وكان اسمه فى أمر الخدمة وقت الأحداث، وأنه تم سؤاله في تحقيقات النيابة العامة وقام بعمل مسودة بالتحركات وطلب الاستعانة بورقة كانت بحوزته وبها أوامر الخدمات والإخطارات لقطاع الأمن المركزى، وورد إخطار بخلو الاستاد وموقع المباراة من أي مفرقعات قبل بدء المباراة. الجدير بالذكر أنه مذبحة بورسيعد راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي واتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري التي وقعت أحداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.