سمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد محمد شهادة الضابط بمديرية أمن بورسعيد النقيب أحمد عادل الجميل، فى القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة الاستاد، بأنه كان مرافق لجمهور النادي الأهلى الزائر من محطة القطار وحتى الاستاد والعكس، ولكنه لم يتمكن من مرافقتهم بالعودة سالمين كما كان مخططاً. وأوضح الضابط أنه لم يشاهد المبارة وكان خارج الإستاد ولكنه دخل قبل نهاية المباراة بعشرة دقائق لمدرج النادى الأهلي من الباب الشرقى وكان مفتوح ويقف خلفه العقيد محمد سعد، وبعد دخوله شاهد مشادات بين جماهير النادي المصري والأهلي وتبادل السباب والقذف بالصواريخ. واستكمل: "بعد المباراة قام جماهير النادى المصرى بالنزول إلى أرض الملعب، وجماهير النادى الأهلى كانت فى حالة رعب وصعدوا جميعا فوق المدرجات وعندما اقترب منهم جماهير النادى المصرى نزل جماهير النادى الاهلى من المدرجات وتدافعوا خوفا ناحية الباب الشرقى واسرعت للخروج معه ولكنهم نتيجة التدافع سقطوا فوق بعضهم البعض وشاهدت الكراسى تطير فى الهواء وسمعت صرخات استغاثات لأشخاص تقول ألحقونا وبعدها فقدت الوعى تحت المجنى عليهم ثم تم إسعافى بعد كسر الباب. الجدير بالذكر أنه مذبحة بورسيعد راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي واتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري التي وقعت أحداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.