كشفت دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا أن تناول أقراص الدواء مثل الستاتينات، وهي عقاقير مخفضة للكولسترول، في المساء أفضل من الصباح. وأوضح موقع "ديلي ميل" أن العلماء أشاروا إلى أن الأقراص المستخدمة بشكل كبير مثل الأسبرين بجرعات منخفضة، تكون أكثر فعالية إذا تم ضبطتها مع الساعة البيولوجية للجسم. وكشف العلماء أن جينات الفرد تخضع للساعة البيولوجية، وتصبح أكثر أو أقل نشاطًا في أوقات معينة خلال اليوم. ووجدوا أن جينات ما يقرب من نصف الفئران تعمل بنشاط أكبر في أوقات معينة خلال اليوم، وعلى الرغم من إجراء هذه الدراسة على الفئران فإن هذه الجينات يوجد مثلها تمامًا في جسم الإنسان. وتعمل معظم الأدوية الشائعة الموجودة في المنزل على هذه الجينات، وبالتالي يجب أن تكون أكثر فعالية عندما تكون الجينات أكثر نشاطًا، وهذا مهم في حالة الأدوية مثل الأسبرين التي تتوزع بسرعة في الجسم. ووجدت الدراسة أن 56 دواء من 100 الأكثر مبيعًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، تعمل على هذه الجينات التي تنشط وتخمل على مدار اليوم. وكشفت أنه يفضل تناول الأسبرين الذي يتناوله الملايين من مرضى النوبات القلبية في الليل، ويضمن ذلك أن الدواء يستغرق وقتًا ليعمل قبل الصباح وقت ذروة النوبات القلبية. ويجب تناول "سيمفاستاتين"، أحد العقاقير المخفضة للكوليسترول في وقت النوم، حيث يعمل الدواء على منع الخطوة الرئيسية في إنتاج الكوليسترول حيث يكون الجين المسئول عن ذلك أكثر نشاطًا في الليل.