التقط "إيريك كولز"، باحث صيدلي، صورًا للمستعر الأعظم "سوبرنوفا"، نوع من أنواع النجوم المتفجرة والتي عادة تكون غير مرئية بالعين المجردة، على مدار العام الماضي من منزله في إلينوي. و"السوبرنوفا" هو أكبر انفجار نجمي يحدث في الفضاء. وأوضح موقع "ديلي ميل" أن علماء الفلك الصينين رأوا أول "سوبرنوفا" مسجلة في عام 185 ميلادية، أما اليوم فيمكن التقاط صورًا للانفجارات النجمية باستخدام التلسكوبات حتى إذا كانت هذه التلسكوبات صغيرة وموضوعة في حدائق هواة علم الفلك. وتم التقاط هذه الصور المذهلة من الفناء الخلفي لمنزل "كولز"، وهي تظهر سحب رائعة من الغاز حول النجوم. واستخدم "كولز"، 70 عامًا، مرشحات مختلفة للتلسكوبات الخمسة لجذب الانتباه إلى الأشكال والأنماط التي تنتجها الغازات المختلفة التي امتصت الطاقة من النجوم القريبة. وقال إن الغازات والهيدروجين والأوكسجين والكبريت الموجودون في هذه الأجرام تمتص الطاقة الضوئية من النجوم القريبة، وتعيد انبعاثها في موجات مميزة للغاية. وألتقط "كولز" ثلاث صورًا مختلفة لكل موجة في ثلاث ليال، للحصول على صورًا مثالية. وتتصل التلسكوبات بجهاز كمبيوتر، يطبق لونا لكل مرشح من المرشحات، ثم يجمع بين الصور حتى تكون صورة واحدة متعددة الألوان بما في ذلك الغازات الثلاث.
ودرس العلماء "السوبرنوفا" للتعرف على مزيد من المعلومات حول الكون. وكشف العلماء من خلال نوع واحد من "السوبرنوفا" أننا نعيش في كون يتوسع وينمو بمعدل متزايد.
وأشاروا إلى أن "السوبرنوفا" تلعب دورًا رئيسيًا في توزيع العناصر في أنحاء الكون، فعندما ينفجر النجم، يطلق العناصر والحطام في الفضاء لتتكون نجوم وكواكب جديدة.