أعرب رئيس دولة فلسطين، محمود عباس (أبو مازن)، اليوم (السبت) عن تهانيه، وتمنياته للشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأن يعيده الله (سبحانه وتعالى) على الجميع "وقد تمتعنا باستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس". وقال أبو مازن، "لا شك بأننا مررنا بظروف صعبة، وبأيام عصيبة خاصة فيما جرى بقطاع غزة، والحمد لله أن الحرب على غزة قد انتهت ولكنها لها ذيول ومآس كثيرة ولكننا سنتحمل في سبيل أن يعود الوطن الفلسطيني موحدا وأن تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس". وأعرب أبو مازن عن أمله في أن تحذو تلك الدول الأوروبية حذو دولة السويد بالاعتراف بفلسطين، مؤكدًا أن مؤتمر المانحين الذي سيعقد في 12 أكتوبر الجاري، وأكد على المشاركة فيه من أجل تقديم العون إلى الشعب الفلسطيني لإعادة إعمار غزة، وذلك بحضور الرئيس، وعدد من المسئولين رفيع المستوى. ودعا الرئيس الفلسطيني دول العالم لتقديم المنح السريعة حتى تتمكن الحكومة الفلسطينية من إعادة إعمار غزة. وفيما يتعلق بأزمة الرواتب، أكد "أبو مازن" أنه ليس هناك أزمة رواتب، موضحًا أنه كما تم الإتفاق عليه في إتفاقية الشاطئ بأن هذا الأمر يتم دراسته من قبل لجنة مالية، وإدارية، ولكن كحل سريع هناك بعض الجهات التي أرادت أن تتبرع مشكورة لتقديم مساعدات وذلك عبر القيادة الفلسطينية، والأمم المتحدة خلال مدة تتراوح بين شهر أو ثلاثة أشهر. وقام أبو مازن بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" (أبو عمار) وقراءة الفاتحة على روحه وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، قد أدى إلى جانب سيادة الرئيس محمود عباس، صلاة عيد الأضحى المبارك، في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في رام الله. وبعد انتهاء الصلاة وضع "الحمد الله" إكليلاً من الزهور على قبر الرئيس الراحل "ياسر عرفات"، وقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة، فيما وضع أعضاء اللجنة التنفيذية أحمد قريع، وعبد الرحيم ملوح، وصالح رأفت، وأحمد مجدلاني، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات باسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. ووضع أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" أبو ماهر غنيم، وعباس زكي، وتوفيق الطيراوي، وجمال محسن، ومحمد المدني إكليلاً من الزهور على ضريح الراحل "أبو عمار" باسم اللجنة المركزية لحركة فتح. ووضع رئيس ديوان الرئاسة، حسين الأعرج، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد عرفات باسم ديوان الرئاسة.